انتقد الخبير التربوى الدكتور حسنى السيد، الباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، اتجاه وزارة التربية والتعليم إلى دمج شهادتى التعليم الأساسى الابتدائية والإعدادية فى شهادة واحدة. وقال إن الوزارة بهذا تعيد اكتشاف العجلة مرة أخرى، لأن هذا النظام كان متبعًا قبل ثورة 23 يوليو 1952، ثم تم فصلها إلى شهادتين ابتدائية وإعدادية، وتم إنشاء كلية التربية شعبة التعليم الأساسى، لتخريج معلمين للعمل فى المدارس الابتدائية، شريطة ألا يتم ترقيتهم إلى الإعدادية، ثم تم تعديل نظام هذه الشعبة بحيث أصبح معلمو التعليم الأساسى للابتدائية والإعدادية. واعتبر أن كل هذه الأمور لم تقدم شيئًا جديدًا للتعليم الأساسى، بل زادت من عوراته على يد الوزير الأسبق الدكتور حسين كامل بهاء الدين عندما أصدر قانون النجاح الإجبارى لطلاب الابتدائية، مما زاد من أمية المتعليمن، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم بالعودة لهذا النظام تفتقد إلى الرؤية الاستراتيجية، والقدرة على وضع حلول جذرية للعملية التعليمية.