أكد الباحث الأثرى، الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن المصريين القدماء اهتموا بمصائرهم بعد الموت، وذكروا على جدران قبورهم ما يمكن أن يلاقيه من أهوال، حتى يصل إما للنعيم أو الجحيم. وقد صوّر العالم الآخر بداية من متون الأهرام التى ظهرت مع آواخر الأسرة الخامسة على جدران حجرة الدفن للملك "أوناس" بسقارة لأول مرة، ثم متون التوابيت التى تداولت بين الأفراد فى الدولة الوسطى بعدما كانت من قبل قصرًا على الملوك. وأضاف "ريحان"، فى بيان صحفى، أن الفنان المصرى القديم تبارى فى تصوير تلك الفكرة على جدران مقابر ملوك الدولة الحديثة فى وادى الملوك، حيث ظهرت مناظر المعذبين مصورة ضمن تفاصيل كتابى البوابات والكهوف على جدران مقابر ملوك الدولة الحديثة، مثل "سيتى الأول"، و"رمسيس السادس"، و"تحتمس الثالث"، و"تاوسرت"، و"ست نخت"، و"حور محب".