قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائبة المحكمة الدستورية العليا، خلال كلمتها بندوة "اختيار الرئيس القادم وآليات الديمقراطية"، إنه من الضرورة أن يتم اختيار الرئيس القادم لمصر بوعي، مشيرة إلى وجوب وضع المعايير الأساسية التي تتماشى مع أحلام ومطالب هذا الشعب الصامد طوال 30 عاما من تقيد في حريته واستعمال السلطة والظلم، وأنه لابد من تكاتف جميع القوى السياسية والثورية في مصر من أجل الوصول بالبلاد إلى مرحلة متقدمة في شتى المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية. أضافت الجبالى أن الدستور الجديد الذي تم وضعه يحقق ما يتمناه الشعب المصرى للعبور من هذه المرحلة آمنة، فالدستور هو اللبنة الأولى، والرئيس هو اللبنة الثانية لمصر، وعلى المصريين إدارك أن مصلحة الوطن فوق كل الاعتبار وأن يضع كل المصريين أيديهم مرة أخرى من أجل تحقيق جميع المطالب التي يتمناها المواطن المصرى.