حذّر بلعيد عبد العزيز، المرشح لرئاسة الجزائر، من جر البلاد إلى مستنقع الفوضى والعنف، ودعا جميع الجزائريين إلى استعمال السلم والتعامل بحب وعدم الانصياع وراء دعاوى العنف والفتنة، قائلا: "العنف لن يثمر إلا عنفا ونحن متخوفون وواعون بالخطر الذي يحدق بالجزائر بعد 17 أبريل". واعتبر بلعيد، بأن المناخ السياسي في الجزائر يتميز بانعدام الثقة بين المواطن والسياسيين، وأن مشروعه هو استرجاع الثقة، وأكد أنه لم يصنع أي وعود كاذبة خلال حملته الانتخابية التي جابت 48 ولاية، منها 25 زارها هو بنفسه والباقي لممثلي حزب جبهة المستقبل، مشددا على أنهم لم يحاولوا ربح أصوات الشعب عن طريق التجريح والمساس بالأشخاص أو المؤسسات ليقول: "لا نستطيع أن نبني دولة بالعنف والتجريح والشتم، وإنما نبني دولة بالمسئولية والأفكار الجديدة في الاقتصاد والسياسة".