أطلقت مديرية أوقاف جنوبسيناء، الأنشطة الدينية الصيفية للطفل، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، والندوات العلمية، والدروس والقوافل دينية، لنشر الثقافة القرآنية وتعزيز القيم الإيمانية في المجتمع، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني. قال الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف، إن مساجد جنوبسيناء تحولت إلى مناراتٍ مضيئة تشع بالنور والهداية، من خلال تفعيل حلقات تحفيظ القرآن، وتفعيل برنامج الأنشطة الدينية الصيفية للطفل، وتكثيف الدروس والندوات العلمية والقوافل الدعوية، مشيرًا إلى أن وحلقات تحفيظ القرآن ليست مجرد أماكن لتعليم التلاوة والتجويد، بل ملتقى لتهذيب النفوس وغرس القيم الإسلامية في وجدان المشاركين، خاصة النشء والشباب من خلال توضيح علوم القرآن وأحكامه، والحث على تدبر معانيه. وأوضح وكيل الوزارة في تصريح اليوم، أنه يشرف على حلقات التحفيظ نخبة من المحفظين الأكفاء الذين يجمعون بين التأهيل العلمي والحس التربوي، لإيصال المعلومة بأسلوب مبسط يناسب مختلف الأعمار، بهدف تحقيق الأثر التربوي والمعرفي المرجو من هذه المجالس القرآنية، والتي تنحصر في بناء جيل قرآني واعٍ محصن بالفهم الصحيح، ويحمل في قلبه نور الكتاب الكريم، ويُدرك مسؤوليته تجاه وطنه وأمته، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الأخلاقي والفكري داخل المجتمع. وأكد المساجد تعد المدرسة الأولى التي كان يتعلم فيها المسلمون تعاليم دينهم، وكانت الجامعة الكُبرى التي تخَرّج منها كبار الصحابة ومن بعدهم، وكانت أيضًا المحكمة التي يفصل فيها بين الخصوم، لذا تواصل المساجد دورها في تعزيز الهوية الإسلامية لدي الأطفال والشباب من خلال الدروس والأنشطة والندوات العلمية والقوافل الدعوية، للمشاركة بشكل إيجابي في تحقيق الاستقرار المجتمعي. وأضاف أن وزارة الأوقاف تحرص على نشر الثقافة القرآنية والعناية بالقرآن الكريم، من خلال المقارئ التي تعقد عقب صلاة العصر في المساجد، لتلاوة القرآن الكريم وأحكامه، بهدف تحسين تلاوة القرآن الكريم، وتعليم أحكام التجويد، مع التركيز على الأداء الصوتي الصحيح ومخارج الحروف.