قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن الدور الذي قام به الحزب في 3 يوليو «سيُذكر في التاريخ»، مشيرا إلى أن «النور لم يغدر بجماعة الإخوان، ولكن الجماعة هي من فشلت في اللعبة السياسية». وأضاف «بكار»، في حواره مع الإعلامية رولا خرسا، مقدمة برنامج «البلد اليوم» على قناة «صدى البلد»، مساء السبت، أن «حزب النور رأى الخطر قبل 30 يونيو بسبب تصريحات الإخوان، وكانت المفاضلة بين الشرعية وحفظ الدم»، موضحا أن «النور» وقف مع عدم إراقة دماء المصريين، وطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأوضحت «بكار»، أن قيادات الإخوان حاولت أن تدارى على فشلها الذريع، ووصفت كل من ينتقد الرئيس المعزول محمد مرسي، بأنه «معادي للإسلام» وهذا غير صحيح، مضيفا: «النور متسق مع مبادئه ولم يتخل عنها منذ البداية، ولكن الإخوان مازالوا أسرى لواقع وهمى خلقوه لأنفسهم». وأشار إلى أن جميع قيادات الإخوان هربوا من اعتصام رابعة العدوية، وأن ابنة القيادي الإخواني محمد البلتاجي قُتلت لأنها «صدقت خدعة أبوها». ولفت «بكار» إلى أن الشيخ وجدى غنيم قذف جميع أعضاء حزب النور في أعراضهم، مضيفا: «وجدي غنيم يعاني من مشكلة نفسية شأنه شأن الإخوان الذين يكفرون من يخالفهم الرأي». وأوضح أن القيادي الهارب عاصم عبد الماجد، لا يعد رمزا للإسلام كما يدعى، و«هو بيضحك على الناس». وتابع: «نظام الإخوان استعمل عاصم عبد الماجد كمخلب يؤذى به بعض الرموز، وكان يدعو للعنف والقتل علانية وهذا ليس جهادًا في سبيل الله».