قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن يوم عظيم مثل 11 فبراير يجب الاحتفال به، ولكنه يرى أن هذا الاحتفال يشوبه الكثير من الحزن على ما وصلت إليه مصر الآن، لأنها فى خطر سياسى وفاشى واقتصادى حقيقى. وأضاف أبو الغار أثناء مداخلة هاتفية ببرنامج "مباشر من العاصمة" الذى يذاع على قناة "اون تى فى" أن هناك مخاطر جثيمة على مصر وشعبها يتحمل مسئوليتها الرئيس مرسى وحكومته وجماعتة، لأنهم لم يضعوا أى شيء فى اعتبارهم سوى مستقبل الجماعة. وتابع أبو الغار أن الإخوان إلى الآن غير مقتنعين بالتدهور الاقتصادى الذى وصلت له مصر والطريقة الوحيدة لإنقاذ اقتصاد مصر هى تأسيس حكومة إنقاذ وطنى، وهذا لن يحدث إلا إذا تكاتفت جموع الشعب بأطيافه وأحزابه وأصبحوا يدا واحدة.