كشفت مصادر بالمخابرات الإسرائيلية أن تل أبيب تسعى إلى التقارب مع القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، من أجل التمهيد الطريق للأخير لقيادة السلطة الفلسطينية. ووفقا للمصادر، فإن الولاياتالمتحدة ضد هذه المبادرة الإسرائيلية التي تتضمن تقارب إسرائيليا مع مصر، والسعودية، والإمارات لتحقيق سلام شامل بالمنطقة. وذكرت المصادر في تصريح نشره موقع "ميدل إيس مونيتور" البريطاني الخميس، أن الولاياتالمتحدة رفضت المبادرة الإسرائيلية، بسبب خوض الرياض والقاهرة وأبوظبي حربا ضد جماعة الإخوان الإرهابية. وأوضحت أن واشنطن حذرت إسرائيل من أن حركة حماس هي فرع من جماعة الإخوان، سترفض انحياز السلطة الفلسطينة للدول التي تحارب الإخوان. كما كشفت مصادر استخباراتية أن أهم قضية على طاولة التفاض بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ليست توقيع رام الله عبر بريد إلكتروني طلبا للانضمام للمنظمات والمعاهدات الدولية، لكن تقارب إسرائيل إلى المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة دون موافقة أمريكية.