قال مسئول أمريكي، إن وضع الولاياتالمتحدةالأمريكية جماعة أنصار بيت المقدس على لائحة المنظمات الإرهابية، «أمر منفصل» عن جماعة «الإخوان»، مشيرا إلى أن واشنطن لا تعلم صلة الجماعتين ببعضهما. وأضاف المسئول في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الخميس: «لقد أعربنا بالفعل عن قلقنا بشأن تسمية مصر جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وأعربنا عن القلق حول بيئة الاستقطاب في مصر، ونحن على استعداد لمساعدة مصر في مواجهة التهديدات الإرهابية، لكن من المهم أن نميز بين المعارضة السياسية والتهديدات التي يتعرض لها الأمن المصري». وشدد المسئول الأمريكي على تصميم الولاياتالمتحدة ل«مكافحة الإرهاب وبذل الجهود للحد من قدرة جماعة أنصار بيت المقدس على ارتكاب أعمال عنف من خلال قطع كل وسائل حصولها على الدعم والموارد المالية». وحول جهود أجهزة الأمن المصرية في مكافحة «الإرهاب» في سيناء، وتعطل حصول مصر على طائرات «الأباتشي» الأمريكية، قال المسئول: «وضع جماعة أنصار بيت المقدس على لائحة الإرهاب لا يعني زيادة الموارد العسكرية أو أي تغييرات في المساعدات، التي نقدمها.. لكني أؤكد أن المساعدات لمصر في مجال مكافحة الإرهاب بصفة خاصة، وفي مجال حماية الحدود، هي عملية مستمرة».