أكد رئيس الرابطة العالمية للأدارسة الأشراف السيد الإدريسى الشريف إن لقاءه مع طرفى النزاع في الاشتباكات التي وقعت بأسوان في الأيام القليلة الماضية بين النوبيين، وأبناء قبيلة بنى هلال، أسفرت عن ظهور مؤشرات إيجابية لقبول للصلح، موضحًا أن النوبيين فوضوه تفويضًا كاملًا في القرار ولم يعترضوا على مساعى الصلح. أضاف في تصريح خاص، أن ضحايا قبيلة بنى هلال من عائلتين تم قبول مساعى الصلح من كفيل أحدهم، وسيتم لقاء كفيل العائلة الأخرى صباح اليوم الأربعاء لعرض الصلح عليه، لافتا إلى أنه في حالة القبول من جميع الأطراف سيتم البدء في ترتيب مراسم الصلح بالمتفق عليها. يذكر أن السيد الإدريسى كان متواجدًا مع روابط الأشراف بدولة الكويت لعقد عدة لقاءات، وعندما اشتعلت الأزمة قطع رحلته وعاد إلى أسوان لحقن دماء القبيلتين.