في خطوة تترجم العداء للتيار الإصلاحي الذي يخضع رجاله للإقامة الجبرية، نشرت مواقع إلكترونية إيرانية لعبة إلكترونية يظهر فيها حرب وتبادل طلاق النار بين الإصلاحي مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، وهاشمي رفسنجاني ومهدي كروبي ومحمد خاتمي الرئيس الأسبق لإيران. وحملت اللعبة عناوين متعددة من بينها "أمسك رجال الفتنة" و"عودة المختار" و"سقوط موسوي" و"أطلق النار على المرتد" وهي عبارة يرددها المسئولون المتشددون ضد الزعماء الذين قادوا الاحتجاجات التي اندلعت عام 2009 بعد اتهام السلطة بتزوير الانتخابات لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد للدورة الثانية. وذكر موقع شرق المقربة من المعتدلين أنّ هذه اللعبة قامت للتحميل مجانًا، مضيفة أنّ هذه اللعبة هي حرب من زعماء الإصلاح والشعب الإيراني، أو كما وصفتهم الصحيفة بالأعداء. وقال أحد مبرمجي اللعبة الإلكترونية يدعى سلطاني للصحيفة: إنّ "هذه اللعبة ليست بذات جودة عالية، ولكن تهدف إلى تعريف الشعب بأعداء النظام الساعين لضربه".