لقاء مشترك بين المصري الديمقراطي الاجتماعي ونظيره السويدي لتعزيز التعاون الحزبي    الرقابة المالية تدرس طلبات تأسيس أول شركتين للتأمين متناهي الصغر    "البترول": "مودرن جاس" تنتهي من تنفيذ مشروع متكامل للغاز الطبيعي بالإمارات    الاختيار.. «الموت قتلا أو جوعا أو الهجرة الطوعية»    وفاة عمرو الألفي عضو مجلس إدارة نادي الصيد    عاجل.. تشكيل مباراة ميلان وبولونيا في نهائي كأس إيطاليا    البرازيل.. لماذا أنشيلوتى؟ (1 - 3)    وفد مصري يستعرض خطة تنظيم بطولة العالم للجامعات للسباحة بالزعانف أمام الاتحاد الدولي في لوزان    هوليوود فى القاهرة.. «حقيقة أم تحدٍ؟»    بعد رحيله.. من هو أفقر رئيس في العالم خوسيه موخيكا؟    وزراء خارجية "الناتو" يبدأون اجتماعهم بأنطاليا لبحث زيادة الإنفاق الدفاعي قبل قمة لاهاي    باكستان.. قتيل و10 جرحى بهجوم على مسيرة مؤيدة للجيش    الزمالك يتأهل للدورى الممتاز ب لكرة السلة سيدات    المتهم ادعى النبوة.. محامي ذوي المعلم المقتول على يد زوج طالبته بالمنوفية يكشف تطورات القضية    ضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية بمركز أخميم فى سوهاج    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي الترم الثاني 2025 بورسعيد    ختام الأسبوع ال 38 ل «أهل مصر»    هل من حقي أن أطلب من زوجي تعديل مظهره وهيئته؟.. أمين الفتوى: يجوز في هذه الحالة    الشيخ خالد الجندي يكشف الفارق بين "الطاهر" و"النافع"    أمين الفتوى: لا يجوز للمرأة الصلاة خلف إمام المسجد في المنزل    الصين تتراجع عن قيود فرضتها مسبقًا على الولايات المتحدة الأمريكية    «مش هعرف أمد ايدي عليها».. فتحي عبدالوهاب يكشف كواليس ضربه ل ريهام عبدالغفور    5 أبراج يتألق أصحابها في الإبداع والفن.. هل برجك من بينها؟    دعم إيجاري وإنهاء العلاقة بعد سنوات.. "الاتحاد" يعلن عن مشروع قانون للإيجار القديم    تأجيل النطق بالحكم على 8 متهمين بقتل فتاة وإخفاء جثتها بحقيبة سفر في سفاجا إلى 17 يونيو    سيدات الزمالك يتأهلن إلى الدوري الممتاز ب لكرة السلة    متحدث وزارة الصحة: الرئيس السيسي مهتم بالتنمية البشرية والصحة    لعدم تواجد طبيب.. وكيل صحة الشرقية يجري جراحة لطفل أثناء زيارة مفاجئة ل"أبو حماد المركزي"    عبلة الألفى ل الستات: الدولة نفذت 15 مبادرة صحية منهم 60% للأطفال    استمرار فعاليات البرنامج التدريبي "إدراك" للعاملين بالديوان العام في كفر الشيخ    "الوثائقية" تعرض غدا فيلم "درويش.. شاعر القضية"    استقبالا لضيوف الرحمن فى البيت العتيق.. رفع كسوة الكعبة 3 أمتار عن الأرض    مصطفى كامل.. طرح أغنية «قولولي مبروك» اليوم    حجز محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي للحكم    تأجيل محاكمة قهوجي متهم بقتل شخص إلى جلسة 13 يوليو    أحكام رادعة من الجنايات ضد 12 متهم بقتل شخصًا وترويع أسرته في أوسيم    قرار وزاري بتعديل ضوابط وتنظيم العمل في المدارس الدولية    "الجبهة الوطنية" تعلن تشكيل أمانة ريادة الأعمال    جامعة الجلالة تنظّم أول نموذج محاكاة لجامعة الدول العربية    تأجيل محاكمة 17 متهما بقضية "خلية العجوزة الثانية" لجلسة 28 مايو    الجارديان: القصف الإسرائيلي على غزة ينذر بتصعيد خطير يبدد آمال وقف إطلاق النار    البنك المركزي: القطاع المصرفي يهتم كثيراً بالتعاون الخارجي وتبادل الاستثمارات البيني في أفريقيا    الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء: 107.5 الف قنطار متري كمية الاقطان المستهلكة عام 2024    وكيل عمر فايد يكشف ل في الجول حقيقة إبلاغه بالرحيل من فنربخشة    إيتيدا تشارك في المؤتمر العربي الأول للقضاء في عصر الذكاء الاصطناعي    دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها    المجموعة الوزارية للتنمية البشرية تؤكد أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية    حالة الطقس في السعودية اليوم.. طقس متقلب على كل الأنحاء وفرص لرياح محملة بالأتربة    الوزير "محمد صلاح": شركة الإنتاج الحربي للمشروعات تساهم في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تخدم المواطن    توقيع بروتوكول بين المجلس «الصحي المصري» و«أخلاقيات البحوث الإكلينيكية»    الرئيس الأمريكى يغادر السعودية متوجها إلى قطر ثانى محطات جولته الخليجية    براتب 7 آلاف ريال .. وظيفة مندوب مبيعات بالسعودية    محافظ الشرقية: لم نرصد أية خسائر في الممتلكات أو الأرواح جراء الزلزال    للمرة الثالثة.. محافظ الدقهلية يتفقد عيادة التأمين الصحي بجديلة    ورش توعوية بجامعة بني سويف لتعزيز وعي الطلاب بطرق التعامل مع ذوي الهمم    "معرفوش ومليش علاقة بيه".. رد رسمي على اتهام رمضان صبحي بانتحال شخصيته    «ماسك» يشكر السعودية لدعم ستارلينك في الطيران    دون وقوع أي خسائر.. زلزال خفيف يضرب مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دكتوراه للبيع.. ولّا لتعيين حملة الماجستير والدكتوراه؟!
نشر في فيتو يوم 04 - 04 - 2014

من أسوأ سلبيات 25 يناير أنها رسخت أمورًا لا يمكن أن تراها في أي مجتمع متقدم، وهى الاستجابة للصوت العالى سواء كان صاحب حق أم لا !! ويقابل ذلك حالة من النفاق والمزايدة من الإعلام، مما يخلق مناخًا سيئًا وغير صحى مطلقًا للعمل أو حل المشاكل الحقيقية للوطن.
كلنا نتابع الوقفات الاحتجاجية الآن من الكثير من القطاعات، لكن لفت نظرى أمر يخص حملة الماجستير والدكتوراه الذين يطالبون الحكومة بتعيينهم..!
الحقيقة لا أميل إلى الشعارات البراقة ولا إلى العواطف في اتخاذ مثل هذه القرارات؛ لأن الذي يحدد قرار التعيين هو الاحتياج من عدمه لهؤلاء، والأهم من هذا المعايير والضوابط التي تحكم مثل هذه الحالات، فلم يعد سرًا أو أمرًا مخفيًا أن الكثير من حملة هذه الشهادات حصلوا عليها لقتل الفراغ، وأن منهم من اشترى الدكتوراه وما أكثرهم، وقليل منهم من حصل عليها من خلال البحث الجاد من أجل العلم بحق وليس زيفًا وأعتقد الشريحة الأخيرة وهى النادرة لا أتصور أنها تقف مع هؤلاء في هذه الوقفات بل الحياء العلمى يمنعهم من هذا.
ولك صديقى القارئ هذه الواقعة التي حدثت معى، جاءتنى إحدى الحاصلات على الدكتوراه، عمرها 44 عاما، في النقد للفن التشكيلى، تم تعيينها في أحد قطاعات وزارة الثقافة، وعندما سألتها عن إنتاجها طوال 20 عاما قضتها في الحياة بعد التخرج قالت: إنها انخرطت في تربية الأولاد والزواج.. الخ؛ ولأن زوجها أستاذها في الكلية ساعدها في الماجستير والدكتوراه وهى في البيت، ولم تكتب أو تنشر مقالا ولا كتابا ولا أي شىء مطلقا..!!
ماذا يمكن الاستفادة بسيدة عمرها في منتصف الأربعينات ولا تحمل أي خبرة سوى ست بيت تحمل دكتوراه؟!! الغريب أنها في مجال النقد وزوجها أستاذ في إحدى كليات الفنون ولم تحاول مطلقًا ممارسته أو محاولة إرسال مقالات للصحف أو المجلات...إلخ. وعندما سمعت قصتها لم أفاجأ عندما قالت إن حالتها ليست فريدة.. بل الأغلبية تحصل على الماجستير والدكتوراه لقتل الوقت أو لتأخر الزواج وهذا أمر معروف تماما.
عندما سألت في هذا الأمر جاءنى الرد من قبر العالم الراحل الدكتور أحمد مستجير عندما طرحت عليه سؤالًا عن الفارق بيننا وبين العالم المتقدم؟ قال: في العالم المتقدم يبحث ويعمل من أجل زيادة الرفاهية لدى الإنسان من خلال القضاء على مرض أو لحل مشكلة تواجه المجتمع وتعرقل رفاهيته ولا يضع الباحث هناك فكرة الحصول على درجة وظيفية أو يحمل لقبا.. أما نحن فالباحثون أو الذين يهرولون للحصول على لقب ماجستير أو دكتوراه فمن أجل الوجاهة وأيضًا لرفع راتبهم 4 جنيهات..!!
من هنا أرفض التعيين الذي يتم بلا معايير ولا ضوابط تتوافق تمامًا مع احتياج العمل وإلا فلا أمل إلا للصوت العالى.. ويصبح هدف الثورة الحقيقى هو الإصلاح وإعلاء قيمة القانون في مهب الريح..!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.