اشتكي أهالي المصابين في حادث حريق مخزن المواد البترولية بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا بسوهاج من ضعف الإمكانيات والتجهيزات في المستشفايات المركزية بطهطا والمراغة التي نقل إليها المصابون. حيث تم تحويل الحالات لمستشفي سوهاج العام والجامعي وتحويل العديد من الحالات الحرجة إلى مستشفى أسيوط العام لعدم قدرة تلك المستشفيات عن رعاية تلك الحالات صحيا وطبيا. وصرح الدكتور أسامة محمد أخصائي الحروق والجراحات التجميلية المتابع لعلاج المصابين أن الإصابات خطيرة جدا وأن نسبة الشفاء ضعيفة وذلك بسبب إصابتهم بحروق من الدرجة الثالثة في جميع أجزاء الجسم لمعظم الحالات. وقال مصدر مسئول إن المستشفي الجامعي رفض استقبال العديد من من الحالات لخطورتها وعدم توفر الإمكانيات اللازمة لعلاجهم وتم تحويلهم إلى مستشفى أسيوط العام. واستنكر أهالي المصابين زيارة المحافظ وتصريحاته بصرف تعويض 5000 جنيه لأهالي كل متوفي و1000 جنيه لكل مصاب وذلك في ضوء عدم توفر أطباء متخصصين في علاج الحروق سوي طبيبين غير مؤهلين لعلاج مثل تلك الإصابات الخطرة وتدهور النظافة بالمستشفي التي لم يبادر العاملون بها بتنظيفها وتعقيمها إلا قبل وصول المحافظ لزيارة المصابين بوقت قصير. وناشد أهالي المصابين الحكومة ووزارة الصحة توفير طاقم طبي متكامل متخصص في علاج الحروق وجراحات التجميل وإرساله إلى مستشفيات سوهاج أو نقل المصابين إلى المستشفايات الكبري بالقاهرة وإنقاذ مايمكن إنقاذه.