الثقافة ما أجمل هذه الكلمة، ولكن الأجمل العمل بها فالثقافة ليست ثقافة العقل فقط، إنما ثقافة التصرفات والسلوك أيضا نشاط وطنى يشارك فيه الجميع المرسل والمتلقى، الكاتب والقارئ الثقافة هي سيرة الحياة وهى صورتها. إذا استخدمت الثقافة في هذا العصر فذلك يدل على الرقى الفكرى، والأدبى والاجتماعى للأفراد والجماعات، مما يساعد على رسم طريق الحياة إجمالا وبدون شك تعتبر الثقافة هي كل مركب يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات..ألخ فمن خلال الثقافة، نتعارف على القيم والأهداف والممارسات التي قد تميز كل فرد عن الآخر وكل بلد عن الآخر. ومن هنا يتبادر سؤال.أين كان أول ظهور لكلمة ثقافة وما المقصود بها؟ وللإجابة عن هذا التساؤل أقول أن أول ظهور لكلمة ثقافة كان في أوربا. وعندما ظهرت كلمة الثقافة، كان المقصود منها هو تحسين المستوى وعملية الاستصلاح وتحقيق قدر من تنمية العقل، والتواصل إلى رخاء قومى وقيم عليا.. إذا أين نحن من هذه الثقافة؟ فكيف نريد أن نكون سياسيين؟ ونحن جاهلون بالثقافة فالثقافة والسياسة بينهم صدام دائم. فالثقافة، معناها انطلاق وحرية أما السلطة السياسية، بكل صورها قيد وقمع. فكيف أتعامل مع شىء وأنا لا أعلم كيف أحاربه، أو حتى أتعامل معه وأتفاهمه، فبعض الناس يعتقدون أن الثقافة ما هي إلا تعامل باللياقة أو ما يسمى الإتيكيت. لا، فهذا خطأ! الثقافة بحر عميق ويجب الإبحار فيه ونتعلم كيفية مواجهة الأمواج والأعاصير التي قد تقابل الإنسان في الحياة فيا: من تنادى للشعب، بأن يتكلم أو يتحاور انشر الثقافة أولا حتى يعرف الجميع ما يدور حولهم. يجب أن تنشر الثقافة في شكل وحدات اجتماعية أو من خلال الإعلام. أو بأى طريقة المهم أن نحاول نشرهاااااااا حتى تتفتح العقول ونكون شعبا مثقفا بمعنى الكلمة. ولا نكون شعبا مقلدا للتفاهات وتسليم الآذن لكل من يستطيع أن يملأها بالإقناع بما يريد. ولكن يجب أن تمتلئ العقول بالحق بدون أي ضغوط من أي جهة. فأين أنت يا ثقافة من جيل الإنترنت؟ استنونى لسه مع بعض