أمر المستشار عمرو مخلوف رئيس نيابة أكتوبر أول بحبس المتهم بحرق مبني النيابة الإدارية 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مواد قابلة للاشتعال والحرق العمد لمنشأة حكومية. وكشفت التحقيقات التي باشرها محمود هاشم وكيل أول نيابة أكتوبر أن المتهم عبد الله. م 21 سنة طالب في كلية الهندسة جامعة مصر، وأنه كون خلية مكونة من 4 آخرين "هاربين" منذ ثورة 30 يونيو للمشاركة في مظاهرات الإخوان. كما كشفت تحريات الأمن الوطني أن المتهم خطط للانتقام من رجال الشرطة والجيش وإشاعة الفوضى في البلاد وأنه خطط لارتكاب تلك الأعمال بعد اعتقال والده الإخواني الذي ألقي القبض عليه في الإمارات بتهمة قلب نظام الحكم. وأفادت التحريات التي أجراها ضباط الإدارة العامة للمباحث بإشراف اللواء محمود فاروق والعميد حسام فوزى رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعميد عبد الوهاب شعراوي مفتش مباحث القطاع أن المتهم كان يستقل سيارة لانسر "نبيتي اللون " ملك والدته مع باقى المتهمين الهاربين وأنه عقب مشاركته في مظاهرات جامعة القاهرة وعقب عودته إلى منزله بالحى الأول في أكتوبر، شاهد سيارة عميد شرطة بجوار مبنى النيابة الإدارية بأكتوبر، فتوقف هو وزملاؤه وألقوا على السيارة زجاجات مولوتوف حتى امتدت ألسنة اللهب فيها، وعقب ذلك ألقوا بشماريخ على مقر النيابة الإدارية مما أسفر عن احتراقها بالكامل وحرق ملفات وقضايا ومكاتب أعضاء النيابة. وعقب انتهاء التحقيقات طلب إسلام ضيف مدير نيابة أول أكتوبر تحريات المباحث النهائية حول الواقعة وكلفت جهاز الأمن الوطنى بالقبض على باقى المتهمين.