شاهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف أثناء عرض الأسطوانات في قضية الاتحادية والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة " والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات. وتم عرض أسطوانة للمتهم عصام العريان وهو يجرى مداخلة هاتفية لأحد البرامج الفضائية قائلا فيها: إن مرسي رئيس مصر المنتخب وأن الشعب تجاوب مع الدعوى التي دعت إليها اللجنة الشعبية التي دعت للقضاء على هؤلاء البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين في ماسبيرو وفى موقعة الجمل للقبض عليهم متلبسين وتقديمهم للعدالة للكشف عمن يمولهم من رجال الأعمال، وهؤلاء المجرمون ليست لهم علاقة بالثورة ولا سياسة وهم ليسوا أصحاب حوار ولكنهم أنصار شفيق والبرادعى وباقى أعضاء الحزب الوطنى وكانوا في ميدان مصطفى محمود والعباسية ولا بد من محاسبتهم أمام الشعب ومكانهم الطبيعى في قفص الاتهام.