كشف رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي، النائب على الراشد، وجود مسعى دبلوماسي تقوده بلاده، بتوجيه من أميرها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لاحتواء تداعيات أزمة سحب سفراء السعودية والبحرينوالإمارات من العاصمة القطريةالدوحة. وقال «الراشد» بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن «الموقف الكويتي الذي يسعى له وزير الخارجية بتوجيهات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، هو تحقيق رغبة وتطلعات الشعب الكويتي بتقارب وجهات النظر الخليجية ولم الشمل». وتمنى الراشد،أن «تنجح هذه المحاولات والوساطة بإعادة العلاقات ما بين الدول الخليجية»، وقال: «أتوقع أن يستطيع أمير البلاد بخبرته الدفع بصمود التعاون فيما بين دول الخليج العربي». وأكد الراشد دعم البرلمان ل«المساعي الرسمية الكويتية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر فيما بين الدول الخليجية الثلاث المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة مع دولة قطر على خلفية سحب سفرائهم منها». وأضاف الراشد أن دول مجلس التعاون الخليجي يربطها مصير مشترك، ما يعزز من قوتها ومواقفها الدولية، مبينا أن هذا أمر اعتيادي خلال السنوات السابقة ومنذ أن أعلن أمير دولة الكويت الأسبق الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح تبنيه لفكرة قيام مجلس التعاون الخليجي. وجاءت تصريحات النائب الراشد، أمس، في أعقاب اجتماع للجنة الشئون الخارجية البرلمانية بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حيث خصص الاجتماع المؤجل منذ الأسبوع الماضي، لمناقشة ملف الأزمة الخليجية بعد قرار السعودية والبحرينوالإمارات سحب سفرائهم من الدوحة.