كثفت قوات أمن الإسكندرية من وجودها أمام المنشآت الحيوية ظهر اليوم الثلاثاء تحسبًا لأى أعمال شغب وعنف من قبل الجماعة الإرهابية بعد دعوة ما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية" للنزول اليوم في ذكرى التعديلات الدستورية 19 مارس 2011. حيث دعت الجماعة الإرهابية لاستغلال ذكرى الاستفتاء لتنظيم موجة من التظاهرات بدعوى "إن الاستفتاء كان بداية لشق الصف الثورى"، في حين أن جماعة الإخوان وأنصارها كانوا أبرز من دعا الشعب المصرى إلى التصويت ب"نعم" على التعديلات الدستورية في 19 مارس 2011 حيث قامت مديرية أمن الإسكندرية بإغلاق كل الشوارع المحيطة بمقرها بمنطقة سموحة، وحولت مسارات السيارات بشارع 15 مايو، المحور الرئيسي بمنطقة سموحة، كما أحاطت تشكيلات الأمن المركزى بمحيط المنشآت الحيوية، وتم وضع عدد من الحواجز الحديدية بمحيط مقر مكتبة الإسكندرية، لتأمينها بالكامل.. وكثف الأمن من وجوده بمحيط المجمع النظرى للكليات بالإسكندرية.