قال الدكتور على جمعة، الرئيس الشرفي لجبهة مصر بلدي، أن الرسول الكريم قد جعل بلال ابن رباح موذنا للصلاة وداعيا إلى الله وجعل أنس ابن مالك إماما من أئمة العلم وعندما توفي الرسول كان سن أنس 20 عاما فقط ولكنه كان مؤهلا لقيادة البلاد. وأضاف "جمعة" خلال كلمته بالملتقى الأول لشباب مصر بلدي، أن الرسول ترك لنا عبد الله ابن الزبير وعبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص علماء فقهاء وهم لم يبلغوا ال20 عاما لذلك فمرحبا بالشباب في جبهة الشباب. وأشار الرئيس الشرفي للجبهة أنه يجب على الشباب أن يقدموا العلم على كل شيء وألا يتكلموا قبل أن يتعلموا لأنهم أمل البلاد ولذلك فيجب عليهم أن يواصلوا العمل ."