سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ون هو تشونغ يتحدث عن أصداء ظهوره في «البرنامج»: هاتفي لم يتوقف عن الرنين 4 أيام.. حسابي على «تويتر» أصيب ب«تخمة».. «فيس بوك» ارتفع من 200 ألف إلى 435 ألف متابع.. وباسم يوسف «ذكي ومتواضع»
أعرب الفنان الكوميدي الأردني الكوري، ون هو تشونغ، عن «سعادته المدهشة» بعد ظهوره لمدة 15 دقيقة في برنامج «البرنامج» الذي يقدمه الساخر باسم يوسف على فضائية «إم بي سي مصر». وقال «تشونغ» في حوار مع صحيفة «الخليج» الإماراتية، نشرته في عددها الصادر اليوم الإثنين: «بعد ظهوري في البرنامج، لم يهدأ هاتفي عن الرنين لمدة أربعة أيام، وأصيبت صفحتي على ( تويتر ) بالتخمة وزاد عدد متابعيها خلال ساعة واحدة من اللقاء بمقدار عشرة آلاف متابع». وأضاف: «كما تضاعف عدد المعجبين بصفحتي على ( فيس بوك ) من 200 ألف إلى 435 ألف متابع، وهو ما يعكس احتضان الجمهور المصري لي، واستحسانهم لما قدمته في البرنامج». وإلى نص الحوار: * ما أصداء ظهورك مع المقدم الساخر باسم يوسف؟ - لم يهدأ هاتفي عن الرنين لمدة أربعة أيام، وأصيبت صفحتي على "تويتر" بالتخمة وزاد عدد متابعيها خلال ساعة واحدة من اللقاء بمقدار عشرة آلاف متابع، كما تضاعف عدد المعجبين لصفحتي على "فيس بوك" من 200 ألف إلى 435 ألف متابع، وهو ما يعكس احتضان الجمهور المصري لي، واستحسانهم لما قدمته في برنامج "البرنامج". * هل تجد تشابهًا بين ما قدمته وما يقدمه باسم يوسف؟ - هناك تشابه في القالب الكوميدي، لكني أختلف معه في التناول، فهو يقدم الفكاهة من خلال مناقشة القضايا السياسية، ونجح إلى حد بعيد في مزج السياسة بالكوميديا والسخرية من أوضاع خاصة يعرفها ويفهمها الشعب المصري على الأرض، لكني أميل إلى مناقشة القضايا الاجتماعية. * كيف تصف تجربته وشعبيته الجارفة على مستوى العالم العربي؟ - من خلال تعرفي عليه مؤخرًا وجدت أن باسم يوسف شخصية ذكية ومتواضعة، ويتمنى الخير للجميع، وأعتقد أن هذا هو سر نجاحه، فبعد وصولي لمصر اتصل بي في الفندق، وأعطاني بعض النصائح مثل التجهيز الجيد لما أقوله على المسرح، وأن أقدم شيئًا يفهمه المشاهد المصري حتى لو كان قديمًا بالنسبة لي، وأعطاني فقرة مدتها 15 دقيقة متواصلة. وأعتقد أن شخصًا بهذه الصفات يستحق أن يكون الأول في منطقته لأنه عانى الكثير حتى وصل إلى ما هو عليه الآن. * لكنك بدأت في تقديم البرامج الكوميدية قبله بسنوات، ما السبب برأيك في تأخر نجوميتك على المستوى العربي؟ - صحيح، لكن ذلك له أسبابه المقنعة والمنطقية بالنسبة إليّ، حيث بدأت مشواري الفني في،2007 وقتها لم تكن شبكات التواصل الاجتماعي بهذا الزخم، ولم يكن موقع "اليوتيوب" مثلًا يحظى بالشعبية الجارفة مثلما هو عليه الآن، السبب الثاني أنني بدأت تقديم عروضي الفنية من خلال قناة (show time) التي أصبحت (osn) حاليًا، وهي قناة مشفرة يستقبلها من يدفع للمشاهدة، وهو ما أثر في عدم انتشاري على المستوى العربي. * كيف وجدت الأجواء الإعلامية في مصر، وماذا تمثل لك الجماهيرية والشهرة فيها؟ - أفكر منذ عدة سنوات في الدخول إلى الجمهور المصري، لما يمثله من ثقل وجواز مرور لأي فنان على الصعيد العربي، فالشهرة والنجومية لا تتحقق إلا بعد الحصول على تأشيرة من جمهور تربى على الفن وينتج الكوميديا بشكل فطري. * برأيك هل الساحة العربية بحاجة إلى البرامج الكوميدية حاليًا؟ - بكل تأكيد، الكوميديا مطلوبة في كل وقت، وما دام هناك حياة وتعامل يومي مع البشر فهناك كوميديا تولدها المواقف، وحتى معاناة الناس وقضايا المجتمع لا تخلو من الكوميديا، كما أن الجمهور العربي بحاجة إلى التعرف بمشوار النجوم العالميين في كل المجالات الفنية، من خلال استضافتهم على هامش البرامج الكوميدية، وهو ما أطمح إليه وأخطط له، وأتمنى أن ينطلق برنامجي الجديد من دبي التي تحتضن فعاليات عالمية وتستضيف كبار نجوم العالم. * هل تظهر على الناس من دون سيناريو مسبق؟ - دائمًا أحضر 80% من الموضوع الذي سأطرحه على الناس، وهو ما يستغرق مني الكثير من الوقت والجهد حتى أصل إلى أعلى درجات الكوميديا، سواء باستخدام الإشارة، أو الصوت، أو الغناء، والإلقاء، لكن تفاعل الجمهور والتعاطي معه له وقعه الخاص، وهي أشياء يعرفها المسرحيون عن العاملين أمام الكاميرات، فهناك أيام يشعر فيها الفنان أنه يقدم عمله الذي تعود عليه كل يوم، وكأنها أول مرة، والسبب هو اختلاف الجمهور ودرجة تذوقه للنكتة. * ولدت في السعودية وعشت في الأردن وتحمل جنسيتها، هل تعتبر نفسك عربيًا؟ - نعم أنا عربي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولدت في مجتمع عربي وتربيت وتعلمت فيه، وأحمل الجنسية الأردنية، وأشعر بما يشعر به زملائي وأعاني نفس ما يعانونه وأنعم بما ينعمون، وأرى أن الإنسان وليد بيئته التي نشأ وتربى فيها وتشرب من قيمها وعاداتها. * كيف للقناة أن تجمع بينك وبين قالب مشابه مثل برنامج باسم يوسف؟ - القوالب تتشابه لكن المضمون يختلف في الكثير من القنوات، حتى على شاشة "إم بي سي" نفسها، فهناك أكثر من برامج لاكتشاف المواهب وكلها تدور حول الفكرة نفسها، وإن تشابه القالب فهناك اختلاف في المحتوى والأشخاص ولجان التحكيم، وكلها تحظى بنسب مشاهدة خيالية. لذلك فليس هناك تعارض بين ما سأقدمه وبين ما يقدمه الساخر باسم يوسف.