كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، عن حالة الخوف التي انتابت الرئيس المعزول محمد مرسي، عندما حضر اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، بقوله: إن مرسي تفاجأ عندما عرفته على مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، فسلم المعزول عليه بحرارة شديدة. وقال خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكرى مقدم برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية صدى البلد اليوم: إن محمد البلتاجى القيادي بجماعة الإخوان، طلب فصل مصلحة الأحوال المدنية عن وزارة الداخلية ورفضت، مشيرا إلى أن البلتاجى وعد الضباط الملتحين بتولى أماكن قيادية في الوزارة. وأضاف أن الشعب فقد المصداقية في المسئولين، متهما أنصار جماعة الإخوان بالتخطيط لمذبحة بورسعيد.