نشبت مشادة كلامية، اليوم الثلاثاء، بين القيادي الإخواني عمرو زكى الذي حضر لنظر تجديد حبسه والمتهمين في أحداث مجلس الوزراء. وأكد زكى أن المظاهرات مستمرة ضد ما أسماه الانقلاب العسكري وأن الرئيس المعزول محمد مرسي هو الرئيس الشرعى للبلاد، وتساءل عما توصلت إليه التحقيقات في قتل المتظاهرين في رابعة والنهضة وقتل نجلة القيادي الإخواني محمد البلتاجى ونجل مرشد الإخوان محمد بديع، ما أدى إلى حدوث مشادات مع باقي المتهمين. ورد عليه المتهمون في مجلس الوزراء قائلين: "إنتو من قتلتوا الناس في الاتحادية.. يسقط حكم المرشد.. أين كنتم في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود؟، وأخرجت قوات الشرطة زكى من قفص الاتهام وأودعته خارج القفص في غرفة الاحتياط، ورد أمن المحكمة بأن من لا يلتزم الصمت في القاعة سيتم تحرير محضر له.