سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إحباط أكبر مخطط «إرهابي» في تاريخ قناة السويس.. أجهزة سيادية تتصدى ل 30 عملية استهدفت المجرى الملاحي.. مصدر ب«الهيئة»: الإرهاب يريد توفير «ذريعة» للتدخل العسكري الأجنبي بموجب اتفاقيات دولية
كشف مصدر رفيع المستوى بهيئة قناة السويس، أن المجرى الملاحي تعرض طوال الأشهر الأربعة الماضية، لأكبر مخطط إرهابي في تاريخ هذا المرفق الحيوي الذي تعتمد عليه مصر كأحد أهم مصادر الدخل القومي، والذي يعطي لمصر ثقلًا إستراتيجيًا وسياسيًا على مستوى العالم. وقال المصدر، في تصريحات لموقع «إرم» الإماراتي، الأحد، إن «هذا المخطط كان يهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف سفنًا وناقلات تمر بالقناة، ما يُحرج مصر أمام المجتمع الدولي، وعلى إثره يتم التدخل الخارجي عن طريق وضع القناة تحت هيئة إشراف دولية». وأوضح المصدر، أن هذا المخطط واجهته الأجهزة السيادية المصرية، وهي (مؤسسة الجيش، والمخابرات العسكرية، والمخابرات العامة، وأجهزة معلوماتية)، ونجحت في إحباط 30 عملية إرهابية، استهدفت المجرى الملاحي وما يمر به، ومباني الهيئة، مشيرًا إلى أن «المطلوب كان تنفيذ عملية واحدة تنتج عن غرق سفينة تمر بالمجرى، لنجد تدخلات عسكرية بموجب اتفاقيات دولية، تلزم مصر بحفظ الأمن وحماية المجرى الدولي الذي يخضع لسيطرتها، ويتعلق بسيادتها». وتابع المصدر: «الأجهزة السيادية وضعت تأمين المجرى الملاحي كأولوية أولى مع توارد معلومات تتعلق باستهداف القناة، حيث تم نشر قوات عسكرية، وعناصر تابعة للمخابرات العسكرية والاستطلاع، بالإضافة إلى مشاركة القوات الجوية في عمليات التأمين». وكانت مجموعة جهادية تطلق على نفسها «كتائب الفرقان» قد استهدفت القناة في شهر سبتمبر الماضي، وأعلنت مسؤوليتها عن ضرب السفينة الصينية «كوسكو آسيا» بقذائف «آر بي جي» أثناء عبورها قناة السويس. وتعهدت «كتائب الفرقان»، في عدة بيانات، «بمهاجمة المجرى، وتوجيه ضربات قاصمة للنظام وأعوانه ومؤسساته».