سادت حالة من الارتياح الشديد بين العاملين بوزارة البيئة عقب تقديم حكومة الدكتور حازم الببلاوى استقالتها، أمس الإثنين. وأكدت مصادر مطلعة بالوزارة رغبة العاملين في وجود وزير جديد يتولى البيئة نظرا لأن الدكتورة ليلى اسكندر، وزير البيئة في الحكومة المستقيلة، لم تساهم في حل مشكلات كثيرة منها "السحابة السوداء والقمامة"، على الرغم من منظومة الفصل من المنبع التي تتبناها منذ أن تولت الوزارة، إلا أن القمامة في كل مكان ولم تساهم في حلها وتراجع أداء الوزارة، بالإضافة إلى وجود مديرين داخل الوزارة ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية لم تتخذ الوزيرة أي إجراءات ضدهم، وتاخر رواتب الموظفين باستمرار وعدم حصولهم على مكافات وحوافز، بحسب قولهم. يذكر أن الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة في الحكومة المستقيلة غير موجودة في مصر، وتوجد بإنجلترا في إجارة لظروف عائلية وتعود بداية مارس.