أكد الإخواني المنشق سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن إعلان الدكتور حازم الببلاوي استقالة حكومته اليوم الإثنين، يعتبر أمرا مفاجئا من حيث التوقيت. وأشار إلى أن استقالة الببلاوي كانت منتظرة إلا أن الإعلان عنها اليوم دون أي سوابق يعتبر أمرا غريبا. وأضاف أن الهجوم المكثف على الببلاوي في الفترة الأخيرة بأنها متباطئة ومرتعشة الأيدي أدى لغضب الجميع من أعضائها مما أكد أن الاستقالة كانت المصير الوحيد الذي ينتظر الببلاوي الذي وصفه ب"الفاشل". وأوضح أن مصر مرحلة على مرحلة اختيار رئيس جمهورية جديد وبالتالي فإن هناك حاجة إلى وجود رئيس وزراء يتميز بالحسم والقدرة على حل المشكلات التي تتفاقم يوما بعد الآخر والتي كان آخرها الإضرابات المتتالية للعاملين بالدولة حتى يتمكن من مساعدة الرئيس. واعتبر أن تغيير الببلاوي في الفترة الحالية هدفه عدم توريط الرئيس القادم في حكومة فاشلة. كما أشار عيد إلى أن المهندس إبراهيم محلب هو الأقرب والأنسب لخلف الببلاوي في منصبه خاصة وأننا وصلنا إلى مرحلة الرغبة في "تحريك المياه الراكدة أيا كان من يحركها".