وضع اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، حلًا لمشكلة قرية المرجان السياحية ببورفؤاد، والمتوقف العمل فيها منذ عام 2008 لوجود خلافات ونزاعات قضائية بين محافظة بورسعيد وشركة العدنان للمقاولات، من أجل عودة النشاط السياحي والتنمية السياحية. وتم إنهاء النزاع اليوم بين الطرفين ليسدل الستار نهائيا على هذه القضية بحضور المهندس سمير حلبية، رئيس مجلس إدارة الشركة، المستشار القانوني للشركة، والمهندس أسامة أنور، السكرتير العام المساعد، وتم الاتفاق على إلغاء الغرامات المقرر أن تدفعها المحافظة لشركة المقاولات المسئولة عن قرية "المرجان" بمدينة بور فؤاد، وتم توقيع عقد التسوية والتصالح بين الطرفين في مكتب المحافظ. وأوضح المحافظ: "إنه تم عقد عدة جلسات متتالية مع القانونيين بالشركة إلى أن وصلنا إلى وجهات نظر متقاربة حرصا على الصالح العالم وباعتبار صاحب طرف النزاع الثاني واحد من أبناء بورسعيد الأبرار الذي تنازل عن أكثر من 25% من مستحقاتها من أجل عودة العمل مرة أخرى إلى القرية والاتفاق على التنازل عن الغرامات المستحقة للشركة من المحافظة، والتي تصل إلى نحو 5 ملايين جنيه على أن يتم تقسيط باقي المبلغ وفقا للامكانيات المتاحة للمحافظة مقابل قيام الشركة بإنهاء الأعمال بالقرية وتسليمها للمحافظة خلال 90 يوما على الأكثر حتى تتم الاستفادة منها الصيف القادم". وأشار إلى أن هناك خطة تم وضعها من أجل رفع كفاءة القري السياحية وطرحها للإدارة بما يحقق العائد المرجو منها، مؤكدا أنه باستلام قرية المرجان سوف يكون هناك مجموعة من القري على اعلي مستوى لتسهم في أحداث انتعاشة اقتصادية وسياحية، نظرا لموقعها الفريد في مدخل طريق شرق بورسعيد. وفي إشارة طيبة من المهندس سمير حلبية، تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه لصالح مركز بورسعيد للاشعة المقطعية مشاركة منه في استكمال مطالب مركز الأشعة من أحدث الأجهزة بالعالم.