أصدرت «الحملة الشعبية لدعم خالد على»، بيانها الأول حول ترشح خالد على للرئاسة. وقال البيان: «من أجل مصر وتحقيق أهداف الثورة، وبعد أن ضلت الثورة المصرية طريقها السليم في بناء الدولة المصرية المدنية الديموقراطية الحديثة، وبعد أن تفككت القوى الثورية الوطنية الأصيلة ما بين شهيد ومصاب ومعتقل ومحبط وطابور خامس وخلايا نائمة، وبعد أن انهال فلول الحزب الوطني المنحل على المطالبة بعودة الحكم العسكري للبلاد، لم نجد طوق نجاة نلتف حوله لإنقاذنا من الغرق سوي صوت الثورة وضمير الأمة الذي لم يخوننا يوما ألا وهو المناضل الحقوقي خالد علي». وأضاف البيان: «خالد علي لم يحتسب يوما على الفاشية الدينية أو أيد يومًا الفاشية العسكرية، صاحب مبدأ العدالة الانتقالية صوت الحق والقلب النابض للدفاع عن حقوق هذا الشعب العظيم التائهة ما بين طامعي السلطة في مصر الذين لم يقدروا كم معاناة هذا الشعب العظيم من ظلم وفقر وقهر واستبداد في عصور الحكم البائد السابقة». وتابع: «لذا قررنا نحن مجموعة من عاشقي تراب هذا الوطن مخلصين له رجالا ونساء شبابا وكهولا من مختلف الكيانات السياسية والثورية مطالبتنا ودعمنا الكامل للمصري الأصيل خالد على لقيادة مركب سفينة هذا الوطن إنقاذا من الغرق قبل فوات الأوان».