عبِّرُ الحزب الاشتراكي المصري، في بيان الخميس 31 يناير، عن كامل تقديره لنضال أبناء شعبنا العظيم، في مدن القناة والإسكندرية والقاهرة، وفي سائر المحافظات الثائرة. وأضاف البيان أن هذه المدن تصدت بالصدر الأعزل لرصاصات الغدر، ولعدوان سلطة الإخوان الفاشية، وكسرت بتحديها البطولي محاولات الحكم لفرض الخنوع على شعبنا، وذلك باستخدام أحط وأبشع أساليب إرهاب الدولة والممارسات الفاشية المعهودة في مواجهة مظاهرات الشعب المسالم، التي خرجت تحتج على الظلم الاجتماعي والتسلط السياسي وتهديد المصالح العليا للبلاد. وأوضح الحزب أنه سيشارك بقوة في جميع الفعاليات الثورية التي تستهدف تحقيق أهداف ثورة 25 يناير في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، والتخلص من حكم الاستبداد والفاشية والتبعية، والقصاص العادل ممن ارتكبوا أبشع جرائم القتل والتعذيب والتنكيل في حق أبناء شعبنا، بما في ذلك الجرائم التي ارتُكبت مؤخراً في بورسعيد وغيرها. وأكد على انحيازه الكامل لمبادئ الثورة ومطالبها، وتقديره العظيم لتضحيات شهداء الثورة ومصابيها، خلال كل دعوات ومبادرات "المصالحة" و"الحوار" مع النظام التي تُطرح على الساحة حالياً. كما أعلن رفضه القاطع لتقديم أية تنازلات للحكم الاستبدادي الملفوظ جماهيرياً والمعزول في كل أنحاء البلاد، أو الحوار معه، أو إلقاء طوق نجاة له وهو يصارع الغرق، بعد أن تلوثت يداه بدماء شهداء الشعب الطاهرة، وفي ظل تخبط سياساته التي تدمر مصالح عشرات الملايين من أبناء شعبنا.