سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العربية..«الإخوان» تخطط لحرق مدارس مصر.. الإرهابية "جماعة" وظيفية تعمل لحساب قوى دولية وإقليمية..الدوحة تبعد القرضاوي خارج أراضيها قريبًا..مصادرة ثلاث صحف سودانية بسبب «حلايب»..روسيا تسلح العراق
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة، بالشأن المصرى حيث تناولت مخطط الإخوان لحرق المدارس فضلًا عن استخدامهم من قبل أمريكا في محاولة لتدويل الأزمة المصرية في محاولة مستميتة للاختراق، كما ركزت الصحف على مصادرة السلطات السودانية عددًا من الصحف لتناولها القرار المصرى الخاص بتحويل حلايب لمدينة، ولكن صحيفة البيان الإماراتية كان لها طابع آخر وركزت على اتجاه قطر لاستبعاد الشيخ يوسف القرضاوى خارج أراضيها. البداية كانت بصحيفة "البيان" الإماراتية، التي عنونت على "«الإخوان» تخطط لحرق مدارس مصر" وكتبت: كشفت مصادر في جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة، أن الجماعة تخطط لنشر مزيد من العنف والخراب في مصر، بإصدار أوامرها لأنصارها بالخروج في تظاهرات تخريبية وحرق مدارس. وذكرت مصادر فيما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد للجماعة الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي، أن قيادات الجماعة التي تدير حركة تظاهرات الطلاب التابعين لها أصدرت أوامرها للتظاهر تزامنًا مع بدء الدراسة، وارتكاب عمليات عنف تصل إلى حد حرق المدارس، مما دفع مراقبين للقول إن قرار تأجيل الدراسة لمدة أسبوعين جاء تفاديًا لهذا المخطط. وعشية استئناف النظر في قضية «الهروب من النطرون»، المتهم فيها قيادات التنظيم، واصلت الجماعة أمس الحشد لتظاهرات اليوم، على الرغم من فشلها السابق على مدى الشهور الماضية. وعلى المستوى الميداني، قتل الجيش المصري 16 مسلحًا خلال عملية أمنية في سيناء، منهم عشرة أشخاص قتلوا بقصف شنته مروحيات الجيش على منازل تأوي مسلحين في شمال سيناء، فيما قتل ستة متشددين واعتقل عشرة آخرون بتبادل لإطلاق النار. وتحت عنوان "الدوحة تبعد القرضاوي خارج أراضيها قريبًا" قالت نفس الصحيفة، إن تقارير إعلامية ومصادر منشقة عن جماعة الإخوان المسلمين رجحت أن تقوم قطر قريبًا بإبعاد الشيخ يوسف القرضاوي خارج أراضيها، على خلفية الأزمات التي أثارها مع دول الخليج العربي. وذكرت صحيفة «جون أفريك» الفرنسية أن القرضاوي «لم يعد مرغوبًا به في الدوحة»، إذ رأت الصحيفة أن مواقف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصبحت تثير حفيظة قطر خلال الفترة الأخيرة. وأشارت «جون أفريك» إلى أن القرضاوي أصبح يمثل «ثقلًا على السياسة القطرية بسياسته المعادية لحلفاء قطر داخل مجلس التعاون الخليجي، وما يؤكد ذلك هو التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية القطري خالد العطية بأن وضع رجال الدين لا ينقل السياسة الخارجية لبلاده». كما نقلت الصحيفة عن الباحث في مركز الأبحاث والدراسات يافس جونزالس كويجانو قوله عن القرضاوي: «الآن أضحت سلطته محل جدل، كما تراجع تأثيره في المنطقة، لقد أصبح واضحًا أنه يمثل الآن حملًا ثقيلًا على قطر». وأشار إلى أن القرضاوي أصبح يمثل «نقطة سخط» لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد. واستمرارًا لخطط وتحركات الجماعة الإرهابية عنونت صحيفة "الخليج" على ""الإخوان" في عهدة المظلة الأمريكية" وقالت الصحيفة الإماراتية، كشفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، مؤخرًا عن استمرار الاتصالات بين واشنطن وجماعة الإخوان المسلمين، مما يعني أن واشنطن تعتبر الجماعة حليفًا دائمًا لها في مصر، وأنها مستعدة لمناوأة الدولة المصرية إلى أبعد مدى من أجلها، خاصة في ظل تبني النظام المصري الحالي خيارات لا تتفق مع المصالح الأمريكية التي رتبتها مع الجماعة. وجاء الكشف عن هذه الاتصالات من خلال ما أثارته واشنطن حول ضبط وحبس موظف مصري يعمل في السفارة الأمريكية في القاهرة، حيث كان هذا الموظف حلقة الاتصال بين السفارة والجماعة. وتبين التصريحات والمواقف الأمريكية منذ إطاحة نظام محمد مرسي، أن الولاياتالمتحدة حرصت على تقديم مختلف أشكال الحماية لجماعة الإخوان، وأنها أقامت ما يشبه حلفًا استراتيجيًا معها، كما حرصت واشنطن على اتخاذ إجراءات من شأنها دعم الجماعة في مواجهة الدولة المصرية. وكانت البداية بالمحاولة الفاشلة لتدويل الأزمة المصرية في مجلس الأمن عقب فض اعتصام رابعة، ثم تجميد المساعدات الاقتصادية والعسكرية لمصر، والسعي إلى حصارها دبلوماسيًا، ومن ذلك تجاهلها دعوة مصر للمشاركة في المؤتمر الأفريقي الأمريكي المقرر عقده في واشنطن. وحرصت الولاياتالأمريكية طوال الفترة الماضية على إظهار مساندتها لجماعة الإخوان بشكل واضح، ولهذا أعلنت رفضها محاكمة الرئيس المعزول وقادة الجماعة، وتزامن هذا مع إحالتهم إلى المحاكمة في قضية التخابر، وهم متهمون فيها بالعمل لحساب واشنطن وتركيا وقطر وحركة حماس والتنظيم الدولي، ويعني الرفض الأمريكي إسباغ نوع من المساندة والحماية للجماعة وقادتها في مواجهة الدولة المصرية. وتجلى أحدث أشكال المساندة الأمريكية قبل أيام، بإعلان الولاياتالمتحدة عدم اعترافها بقرار مصر إدراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب، ومطالبتها بإشراك الجماعة في العملية السياسية المصرية. وخطورة هذا الإعلان أنه تزامن مع زيارة وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي إلى موسكو، لتأكيد أن واشنطن تمسك بورقة الإخوان لإعاقة تحولات السياسة الخارجية المصرية، وأنها وهي تقاوم التقارب المصري- الروسي، ترى في الإخوان حصان طروادة، الذي يمكنها من مناكفة هذه التحولات، ولهذا تحرص واشنطن على استمرار وجودها في الحياة السياسية، باعتبارها حليفها الإستراتيجي، بعدما فقدت كثيرًا من أدواتها التقليدية في التأثير في الدولة المصرية. وتكشف هذه المواقف الأمريكية أن جماعة الإخوان تحولت بالفعل إلى جماعة وظيفية تعمل لحساب قوى دولية وإقليمية، وللولايات المتحدة على وجه الخصوص، وأن مساعيها المتواصلة للضغط على الدولة المصرية تصب في هذا الاتجاه. وهو ما يفسر ما تشهده مصر من ممارسات إخوانية تستهدف نشر الفوضى والإرهاب، فتلك الممارسات الداخلية تمنح واشنطن أدوات الضغط، لإبقاء الجماعة على قيد الحياة من ناحية، وللتدخل في الشأن المصري من ناحية أخرى، فواشنطن تقاتل لكي تبقى الجماعة شوكة نافذة في الجسد المصري كإحدى أدوات التدويل والاختراق. وتحت عنوان "الأمن السوداني يصادر ثلاث صحف مستقلة بسبب «حلايب»" قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، على الرغم من دعوة الرئيس السوداني عمر البشير للحوار وإتاحة المزيد من الحريات، فإن الحريات الصحفية على وجه الخصوص تشهد تراجعا كبيرا، حيث صادر جهاز الأمن ثلاث صحف مستقلة بعد طباعتها دون إبداء أسباب، وفي ذات الوقت أجلت محكمة في الخرطوم النطق بأحكام بمواجهة صحفي يخضع للمحاكمة تحت تهم تبلغ عقوبتها الإعدام والسجن المؤبد. وصادر جهاز الأمن عدد أمس من صحف «آخر لحظة» و«الوطن» و«الأهرام اليوم» المحلية بعد طباعتها، وكان قبلها صادر عدد الجمعة الماضي من صحيفة «التغيير»، وأيضا صحف «الصحافة» و«ألوان» و«الأيام»، يوم 4 فبراير الجاري، وعاودت صحيفة «الجريدة» الصدور يوم 14 فبراير بعد أن سمح لها بذلك، إثر وقف صدورها بقرار من جهاز الأمن منذ 26 يناير الماضي. وقال رئيس تحرير صحيفة «آخر لحظة» المستقلة، مصطفى أبو العزايم، ل«الشرق الأوسط» إن صحيفته لم «ترتكب أي خطأ مهني» يؤدي إلى مصادرتها، ورجح أن تكون المصادرة بسبب خبر نشرته الصحيفة نقلا عن صحف مصرية يتعلق بقرار أصدرته السلطات المصرية بتحويل منطقة حلايب المتنازع عليها بين مصر والسودان إلى مدينة. من جانبه، قال الصحفي خالد أحمد ل«الشرق الأوسط» إن المحكمة التي يخضع لها أجلت أمس إصدار الحكم ضده حتى الثالث من مارس المقبل، ويواجه الصحفي اتهامات ب«إفشاء أسرار عسكرية، ونشر أخبار كاذبة، والإساءة إلى سمعة رئيس هيئة أركان الجيش، وتحريض الجنود بما يخل بالنظام»، وهي اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام والسجن المؤبد. وتحت عنوان "روسيا ستسرع تسليح العراق"، كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: "أعلن وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في بغداد أمس الخميس أن العراق حصل على وعد من موسكو بتسريع تسليحه في مواجهة الإرهاب الذي رأى أنه يأتي من سوريا". وقال زيباري: هناك حاجة عراقية ملحة لأسلحة مكافحة الإرهاب والطائرات والمعدات الفنية والتسليحية. وأضاف: لدينا عقود تسليحية لكن بعيدة المدى وليست آنية، لكن الجانب الروسي وعدنا بتسريع عملية تسليم أسلحة عاجلة لمساعدة القوات العراقية في تصديها للإرهاب المنفلت والآتي من الحدود السورية إلى محافظاتنا في المنطقة الغربية. وأكد زيباري أن موضوع التسليح كان في صلب المحادثات التي جرت بين الوزير الروسي ورئيس الوزراء نوري المالكي بدوره قال لافروف إن إمدادات الأسلحة لمكافحة الإرهاب لا تتأخر وإنما تسير بموجب العقود المبرمة.