أبدى أهالي الطفلة زينة التي تم قتلها في مدينة بورسعيد، وصدر الحكم على قتلتها بالحبس لمدة متفاوتة، اليوم الأحد، استياءهم من الحكم، معتبرين أنه "مخفف للغاية"، وأن "الاعدام" كان الحكم الرادع للقتلة. وانهارت أخت الطفلة المجني عليها، وأخذت تبكي، وتعالت الهتافات الرافضة للحكم مطالبة، وجميع أقارب المجني عليها، وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسى بالتدخل للقصاص العادل من القتلة، وفق قولهم؛ بينما انهارت والدة الطفلة. وكانت محكمة جنايات الطفل ببورسعيد برئاسة المستشار أحمد حمدي رشاد، حكمت بحبس المتهمين محمود محمد كسبر، وعلاء أبو زيد جمعة، خمسة عشر عامًا، بتهمة اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة زينة عرفة ريحان، 5 سنوات. وقالت المحكمة إنها تأسف لعدم وجود حكم بالإعدام في قانون الطفل الذي عرف الطفل بأنه كل من لم يبلغ 18 عامًا وهو ما ينطبق على حالة المتهمين، 16 و17 عامًا.