انتقدت الدكتورة ليلى اسكندر وزير الدولة لشئون البيئة مطالب بعض المصانع باستخدام فحم الكوك كبديل للطاقة، موضحة أن الشركات متعددة الجنسيات لا يمكن أن تسلك هذا السلوك في بلدها، وقالت إن شركة السويس للأسمنت لجأت إلى حلول بيئية بالشراكة مع وزارة البيئة بحيث يتم استعمال الموارد المتاحة حفاظًا على صحة المصريين. ورفضت الوزيرة ما يقال بشأن أن وزارة البيئة تقف ضد استيراد الفحم من الخارج، وقالت إن جميع الوزارات ممثلة في الصحة والخارجية والشباب والرياضة والتنمية المحلية معترضين على هذا الأمر وغير موافقين على تدمير صحة المصريين، وقالت إننا بعد ثورتين لا ينبغى أن ننظر إلى مصلحة ضيقة لبعض الأطراف، جاء ذلك خلال مشاركتها صباح اليوم في حفل افتتاح أول محطة لمعالجة النفايات في مصر بمصنع السويس للأسمنت. وأشادت الوزيرة بما قامت به شركة السويس للأسمنت قائلة: إنها مثال للشركات التي تسعى لحل مشكلة الطاقة واحترام القوانين المصرية، ولم تسلك مسلك بعض الشركات الأخرى بالمطالبة باستخدام الفحم. وقالت إن السويس للأسمنت قررت أن تحترم القوانين المصرية باستخدام حل بيئى ومعالجة مشكلة أخرى وهى القمامة لافتة إلى أن هذا المشروع سوف يساهم في توفير 20% من استهلاك الطاقة ومن الممكن أن نصل إلى 40% وأشارت إلى أن الاستعانة بالفحم يبعدنا عن الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة.