وصفت الناشط الحقوقية، نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، مشهد سحل وتعرية مواطن بالصادم. وقالت: "ماحدث من جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، سواء تمت وقت السلم أو الحرب، حيث تعد الجرائم الجنسية مثل التعرية والتحرش والاغتصاب أحد أهم الجرائم لقمع المعارضة وإرهاب المجتمع". وأوضحت "أبوالقمصان"، أن عددا من الضحايا والناجيات من حوادث التحرش الجماعى والاغتصاب أكدوا أن ما حدث لهن شديد التنظيم من مجموعات يبدو من منظرها العام أنها ليست من البلطجية الذى يتحرشون بالنساء، بل إنهم منظمون ومدربون بشكل واضح على المهمة المكلفين بها. وأكدت فى مقالها ب"المصرى اليوم" أن نظام مرسى مسئول عن الجرائم التى تم ارتكابها سواء بالاشتراك أو الامتناع عن وقف هذه الجرائم، واتخاذ الإجراءات الجادة فى التحقيق فيها. وأشارت "أبوالقمصان" إلى أن الحكم على مبارك استند إلى مفهوم الامتناع عن إعطاء الأوامر لحماية المتظاهرين، وإن كان لم يقتلهم بيده.