سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«صباحي»: «الرئاسة» ليست محسومة لصالح السيسي.. الثوار في السجون بسبب عودة فساد نظام مبارك.. «تمرد» ليست حزبًا لتلزم أعضاءها بقرار تنظيمي..أبو الفتوح لديه ازدواج في المعايير..أتفهم دعم أسرة ناصر للمشير
قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الشعب يحلم بإقرار العدالة والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني مؤكدًا أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو جاءتا من أجل تحقيق هذه المطالب. وأضاف خلال لقائه في برنامج «آخر كلام» على قناة أون تي في، تقديم الإعلامي يسري فودة أنه لا يحتكر الثورة لنفسه ولا يقبل أن يكون هو المعبر الوحيد عنها مؤكدا أنه واحد من الملايين الذين شاركوا فيها. وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى أنه متفهم ويحترم جميع الآراء سواء كانت مؤيدة لقرار ترشحه أو لا مشيرا إلى أن ترشحه هو محاولة لتحقيق مطالب الثورة. ونفى مؤسس التيار الشعبي، أنه صرح من قبل بمساندة المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي حال ترشحه لرئاسة الجمهورية مؤكدا أن ما نقل عنه في هذا الشأن غير دقيق. وأوضح صباحي، أنه إذا قرر السيسي ترشيح نفسه فهو يرحب به كمنافس قوي وله شعبية كبيرة لا يمكن أن ينكرها أحد مؤكدا أنه على يقين بأن قرار ترشح السيسي للرئاسة من عدمه سيكون قرارا وطنيا خالصا مؤكدا أن السيسي هدفه في المقام الأول مصلحة الوطن وليس المصلحة الشخصية. وقال صباحي، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية ليست محسومة لصالح المشير السيسى، كما أن حسابات اللحظة تؤكد عكس ذلك، وأن الشارع هو الذي يحسم النتيجة بينهما إذا ما ترشح المشير. وتابع إنه طرق أبوابا عديدة من أجل شراكة وطنية ولم يجد إلا التجاهل. مؤكدا أن الجيش الوطني لن يمسه أحد ينتمى لحملته الانتخابية بأي شكل من الأشكال. وعن حركة تمرد قال صباحي، إنه وقف إلى جانب الحركة منذ أن كانت فكرة ودعمها نظرا لأهدافها الوطنية التي أتت نتائجها في 30 يونيو. موجها رسالة لأعضائها قائلًا: "خليكم مع بعض واحتضنوا بعض وإن ترشيحكم لشخص بعينه لا ينبغى أن يؤثر على صداقتكم". وأشار صباحى إلى، أن تمرد ليست حزبا حتى تلزم أعضاءها بقرار تنظيمى، مؤكدا أن الحركة ستعبر خلافاتها في أقرب وقت. وعلق صباحي على موقف أسرة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من ترشح شخص آخر غيره في الانتخابات الرئاسية القادمة، قائلًا: إن أسرة عبدالناصر لم تختر انتماءها له أما هو فهو ابن له باختياره". وتابع أن أسرة عبدالناصر لها الحق في مساندة أي مرشح حسب البرامج الانتخابية للناخبين، مؤكدا أنه ليس معنى أنه ناصري أن تسانده أسرة عبدالناصر. وفى نفس السياق أكد صباحي، أنه يحترم موقف المخرج السينمائي خالد يوسف الذي قرر ترشيح شخص غيره في الانتخابات الرئاسية القادمة قائلا: خالد صحبي وحبيبي وهيفضل كده مهما كان موقفه مؤكدا أنه يقدر معايير اختيار يوسف للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وأكد صباحي، أن أبناء ثورة 25 يناير في السجون بسبب عودة الفاسدين من نظام الرئيس الأسبق مبارك إلى الساحة من جديد. مشيرا إلى أن هناك كثيرين يشعرون بالقلق لأن البلد تقاد لصالح شخص واحد ومن يساند شخصا آخر يصبح فاسدا. وتابع إن هناك معلومات مؤكدة عن تعذيب سجناء في السجون وأنه لا يقبل عودة هذه الأساليب، مشيرا إلى أن عصر القمع وقيد الحريات انتهى ولن يعود مرة أخرى وقال إنه صوت ب"نعم" على الدستور لمواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار ولكن الدستور ينتهك من خلال ممارسات التعذيب وهذا لا يليق. وعن موقف عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية وعدم ترشحه للرئاسة قال صباحي، إن الفرق بينه وبين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو أنه من المؤمنين بأن 30 يونيو ثورة وليست انقلابا. وأكد أن من يقول إن 25 يناير ثورة و30 يونيو انقلاب لديه ازدواجية في المعايير وأضاف صباحي، أن السلطة الانتقالية وطنية، ولكن لها أخطاء وغالبا لا تأخذ بالنصائح.