اتفقت روسيا والجزائرعلى تأييد مسعى اللجنة الوزارية المشتركة إلى تطوير التعاون المشترك، وبالأخص في مجال الطاقة والتعاون العسكري التقني. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب ختام لقائه مع نظيره الجزائري رمضان لعمامرة في موسكو اليوم: "اتفقنا على تأييد جهود اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني الهادفة إلى إعطاء المزيد من الدفع لتعاوننا في مجال الطاقة والتعاون العسكري التقني وفي مجالات أخرى". وتشير وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية إلى أن روسيا والجزائر تعتزمان تكثيف الاتصالات في مجال البحث العلمي والتعليم وفي غيرهما من مجالات العمل الإنساني. ومن المقرر أن تعقد اللجنة (الروسية - الجزائرية) للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني اجتماعا جديدا في موسكو في العام الجاري. بدوره أعرب وزير الخارجية الجزائري عن أمله في أن تفتح لجنة التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني خلال اجتماعها المرتقب في موسكو آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وكان وزير الشئون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد وصل إلى موسكو في زيارة عمل تلبية لدعوة نظيره الروسي سيرجي لافروف. وتشهد العلاقات الجزائرية الروسية تطورًا ملحوظًا في كل المجالات، لا سيما منذ صدور إعلان الشراكة الإستراتيجية في أبريل 2001.