قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية الروسي سيبحث مع نظيره الجزائري الزائر لموسكو التعاون الثنائي والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. ويقوم وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، بزيارة عمل إلى العاصمة الروسية موسكو بدعوة من نظيره الروسي سيرجي لافروف. وعبرت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في أن تتيح زيارة الوزير الجزائري للبلدين أن يتبادلا الآراء حول قضايا دولية وإقليمية تهتم بها روسياوالجزائر، ويستعرضا تطورات الوضع في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وفي سوريا، ويبحثا عملية السلام في الشرق الأوسط. وأشارت الخارجية الروسية إلى تقارب وجهات نظر روسياوالجزائر حيال غالبية القضايا السياسية الدولية، كما يتناول لقاء وزيري الخارجية الروسي والجزائري مناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة ومستقبلها. ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الجزائر أهم شريك تجاري لروسا في أفريقيا والعالم العربي. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسياوالجزائر في الأشهر ال11 الأولى من عام 2013، 1.567 مليار دولار. من جانبها قالت وزارة الشئون الخارجية الجزائرية في بيان لها إن الزيارة التي تندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين الجزائروروسيا تأتي تعزيزا لعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين. وأشارت الخارجية الجزائرية إلى أن الزيارة ستسمح باستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي وتحديد فرص تبادل جديدة، تحسبا لانعقاد الدورة السابعة للجنة المشتركة الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني خلال هذه السنة. وأضاف البيان: كما سيبحث لمعامرة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمة السورية في ظل التطورات المتعلقة بمؤتمر جنيف2 والوضع بالساحل ومسار السلام في الشرق الأوسط. وتشهد العلاقات الجزائرية الروسية منذ بضع سنوات تطورًا ملحوظًا في كل المجالات، لا سيما منذ صدور إعلان الشراكة الاستراتيجية في أبريل 2001.