أكد الدكتور جميل بقطر رئيس لجنة الإضراب وعضو مجلس النقابة العامة للصيادلة أن اعتصام مجلس النقابة والذي دخل يومه الثالث على التوالي مهني ولا علاقة له بالسياسة. وأضاف أن الاعتصام جاء بسبب انهيار مهنة الصيدلة وإهدار كرامة الصيدلي والمطالبة بمشروع الحوافز. وأشار -في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء - إلى أن وفدا من نقابتي الأطباء البشريين والأسنان التقى أعضاء مجلس النقابة المعتصمين وأعلن تضامنه معهم، مؤكدا أن الدكتور سامي طه نقيب الأطباء البيطريين زار مقر الاعتصام وأيد مطالب الصيادلة. وأضاف أنه كان من الأفضل للحكومة أن تنتظر مجلس الشعب لإصدار مشروع قانون يليق بالنقابات الطبية التي رفضت المشروع بدلًا من افتعال أزمة واحتقان داخل المجتمع. وأوضح مجلس النقابة أن الإضراب الجزئي للصيادلة الحكوميين أيام 12، 19 فبراير، مؤكدا أن يوم 26 فبراير سيتم تنظيم إضراب للحكوميين والصيدليات الأهلية، مشيرا إلى أنه ملزم للجميع ولن يضر بالمريض المصري إنما يهدف لتوصيل رسالة للمسئولين بالمشاكل التي تعانى منها مهنة الصيدلة. ولفت إلى أن إضراب الصيدليات الأهلية ستنظم إضرابا يوم 26 فبراير بالتزامن مع الصيادلة الحكوميين بسبب معاناتهم من مشاكل كثيرة أهمها قضية الضرائب وارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية فضلًا عن عدم تطبيق قرار هامش الربح رقم 499. وطالب بقطر المسئولين بالانتباه لمهنة الصيدلة والتي تتدهور، مشيرًا إلى أن النقابة بذلت الكثير من الجهود وليس أمامها الآن سوى الاعتصام من أجل استعادة حقوق الصيادلة.