«الصيادلة» يعلنون الدخول في اعتصام مفتوح 26 فبراير.. ويطالبون بهيئة عليا لإدارة شئون «الصيدلة والدواء»

أعلن الدكتور أشرف مكاوي، عضو مجلس نقابة الصيادلة عن الدخول في اعتصام جزئي اليوم، بالنقابة العامة للصيادلة ثم الاضراب الشامل يوم الاربعاء القادم، وأخيرا إضراب كلي، للصيادله الحكوميين يوم الأربعاء 26 فبراير الجارى للصيادلة الأحرار وكافة الصيدليات الأهلية في كافة محافظات مصر.
واستنكر "مكاوي" في تصريحات خاصة ل"الوادي" وضعهم مع "التمريض" في نفس الوظائف المساعدة وعدم مساواتهم ب"الاسنان" بالاضافة إلي احتساب السنة التي يقضيها الصيدلي بالتدريب، كسنة أقدمية ليتساوى بذلك مع أطباء الأسنان، فضلا عن تطبيق مشروع قانون كادر المهن الطبية على الصيادلة العاملين بقطاع الأعمال والتأمين الصحي والمستشفيات الجامعية والجهات الرقابية، والموافقة على تنفيذ الشق الإداري لمشروع قانون كادر المهن الطبية والذي يعطى الصيدلي الحق في تولى المناصب الإدارية والقيادية على أساس الكفاءة الإدارية والخبرة والمؤهلات.
وعن أبرز الأزمات العامة التي يعاني منها الصيادلة خلال الفترة الحالية، أوضح الدكتور أحمد فاروق رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة العامة للصيادلة، أن هناك عدة مشاكل، بداية من أزمة الادوية منتهية الصلاحية وهامش الربح الغائب وعدم ترخيصهم كمؤسسة خدمية لشئون الصيادلة في مصر، موضحا أن حال المهنة "في النازل" ولابد من وقفة عامة لاصلاح أحوال الصيادلة.
وطالب فاروق بتشكيل هيئة عليا لإدارة شئون الصيدلة والدواء، تنفصل عن وزارة الصحة مثل أي دولة محترمة في العالم، واصفا وزيرة الصحة بأنها "مش فاهمة حاجة او عارفة حتي دورها في مشروع الدواء وتسعيره واختفاءها من الاسواق"، نتيجة غياب أهل الخبرة عن المهنة بحسب تعبيره .
وأضاف أنه سيتم بث إعلان تليفزيوني حول الأدوية منتهية الصلاحية وتعامل الصيادلة معها ابتدءاً من مساء اليوم والمستندات الكاملة حول الأدوية منتهية الصلاحية، تمهيداً لتقديم بلاغ عاجل للنائب العام في كل من وزارة الصحة والإدارة المركزية للشئون الصيدلية وغرفة صناعة الأدوية ورابطة الموزعين والمستوردين.