أعرب مجلس الوزراء الكويتى عن عميق التقدير والاعتزاز لمبادرة أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ، لاستضافة مؤتمر المانحين لدعم الوضع الانسانى فى سوريا ، مثمنا التبرعات التي قدمتها الدول المشاركة بما يعكس اهتمامها بهذه القضية الانسانية المأساوية ، مشيدا بكلمة الامير التى طالب فيها مجلس الأمن المسارعة في توحيد صفوفه وتجاوز المواقف المحبطة لإيجاد حل سريع لمأساة الشعب السوري وأن يضع الآلام والمعاناة اليومية لأبناء الشعب السوري نصب عينيه ويتحمل مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية والتاريخية إزاء هذا الواقع الأليم . وتناول مجلس الوزراء - فى اجتماعه الأسبوعى برئاسة الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح - دعوة الأمير العمل على توفير أكبر قدر من المساعدات والموارد المالية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري ، ومناشدته جميع الدول الشقيقة والصديقة التي لم تعلن بعد عن مساهمتها التفاعل مع هذه المبادرات الإنسانية والمساهمات الإيجابية حيث أن الباب لا يزال وسيظل مفتوحا للإعلان عن المساهمات سعيا وراء تحقيق كل الأهداف المرجوة من هذا المؤتمر الدولي. وصرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ، أن الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء قدم للمجلس عرضا لنتائج المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والذي عقد في دولة الكويت الاربعاء الماضى ، حيث تمكن المؤتمر من تجاوز هدفه المعلن وجمع أكثر من مليار ونصف المليار دولار لتمويل عمليات التصدي للكارثة الإنسانية في سوريا ، مشيرا الى تبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لدعم الشعب السوري. كما بحث المجلس شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمة.. ثم بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.