سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باسم يوسف: أرفض ترشح «السيسي» للرئاسة وأفضل «موسى أو صباحي».. أتمنى بقاء «المشير» على رأس الجيش.. اتهامي بأنني «إخوان» مبتذل.. «30 يونيو» أنقذتني من «الإرهابية».. وأعود الجمعة لتقديم «البرنامج»
قال الإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج»، إنه سيعود الجمعة القادم لتقديم «البرنامج» على قناة «إم بي سي مصر»، مضيفا: «لمّا تعاقدت مع (إم بي سي مصر)، قلت لهم دي بضاعتي، وأتمنى ألا يحدث منع أي من حلقاتي في الفترة المقبلة». وأشار «يوسف»، في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج «بوضوح» على قناة «الحياة»، مساء السبت، إلى أن القناة أعربت ضمنيا عن قبولها لنقده ومادته التي يقدمها، موضحا أنه رفض عدة عروض من قنوات أجنبية. في سياق منفصل، قال «يوسف»، إنه «لا أؤيد ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للرئاسة، وأرى أن الجيش في حاجة إليه، كما أن الجيش مؤسسة محترمة عليها أن تبتعد عن ألاعيب السياسة، وأخشى أن يكره المصريون الجيش بسبب السيسي». وأضاف: «في حال ترشح المشير السيسي، والفريق سامي عنان، وعمرو موسى، وحمدين صباحي، سأختار ما بين (موسى وصباحي)»، نافيا اتجاه الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح مقدم «البرنامج»، أن اتهامه بأنه «طابور خامس وإخوان» مبتذل، وأن اتهام كل معارض بأنه «عميل وخائن» هيستيريا يجب التوقف عنها، مشيرا إلى أن «المشكلة هي اتهام أي شخص يدافع عن وجهة نظر معارضة للسلطة الحالية بأنه إخواني، وأن الإعلام الآن موجّه من أجهزة سيادية وفق إعلام الصوت الواحد». ولفت إلى أن الفتاوي التي يطلقها بعض الدعاة حاليا مثل تطليق الزوجة الإخوانية هي «نفس فتاوي الإخوان بأن العلمانيين لا يدخلون الجنة». وقارن «يوسف»، بين الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا: «مبارك حكم لمدة 30 سنة والناس في عهده كانت عايشة في فقاعات، بينما محمد مرسي كان مثال للقيادة الفاشلة والغشومية». وكشف أنه تلقى تحذيرات من أسامة صالح، وزير الاستثمار في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بوقف «البرنامج» والقناة، في حال تناول قضايا معينة، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو أنقذته شخصيا، لأنه كان على قوائم المستهدفين.