قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان «الإرهابية»، إن علاقة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، بجماعة الإخوان «غطت على مصلحة مصر»، معربًا عن اندهاشه الشديد من مخالفة «القرضاوي» لإرادة الشعب المصري، وعدم تأييده لثورته. وأضاف «الهلباوي»، في تصريحات خاصة ل«24 الإلكتروني» الإماراتي، السبت: «القرضاوي كان لا يشق له غبار في الفتاوي خلال القرنين العشرين والواحد والعشرين، بينما خلال ثورات الربيع العربي وما قبلها بسنوات، ظهرت له آراء غريبة جدًا، ولا يمكن أن تصدر عن القرضاوي الذي عرفناه من قبل، فكأن هناك شيخين وشخص آخر يتحدث». وأشار «الهلباوي»، إلى أن مواقف «القرضاوي» تغيرت تجاه الشيعة وليبيا، فضلًا عن دعم قوات الناتو للقضاء على «القذافي» وهدم البلاد، موضحا أنه خلال حرب الخليج أفتى «القرضاوي» بالاستعانة بغير المسلمين لإخراج الرئيس الراحل صدام حسين من الكويت. وتابع: «كما وضع القرضاوي شرطًا للموافقة على دخول القوات الأمريكية للعراق، وهو أنه لو تبقى جندي أمريكي واحد على أرض العراق بعد سقوط صدام، سيكون أول من يقاتل الأمريكان وهو ما لم يفعله».