أعلنت والدتا أول وآخر شهيد قتلا برصاص الغدر ببورسعيد فى رسالة للرئيس مرسى أن محمد على إبراهيم وأسامة الشربينى هما مفجرا ثورة الغضب على الإخوان المسلمين، التى ستبدأ من بورسعيد. والدة الشهيد محمد على إبراهيم التى تقطن فى "القابوطى"، قالت: "مرسى قتلنى قبل أن يقتل ابنى، ونهايته أقرب مما نتصور"، مضيفةً: "ابنى خرج من المنزل مودعنى إلى عمله، واستأذننى قبلها أن يتبرع بدمه للمصابين فى المركز الطبى بكفالة اليتيم، وعاد لى جثة كأول شهيد من أمام المركز". وتابعت: "جارتى قالت لى سابقًا إذا انتخبتى مرسى ستبكى بدل الدموع دم، وبالفعل بكيت دم على ابنى وأحلامه الوردية. والدم لا يمحوه إلا الدم، ومطلبى القصاص من مرسى والداخلية؛ لأن الرصاص الذى أصاب ابنى (ميرى)، لا يمكن تداوله لغير الشرطة كما أكد لى الطب الشرعى ذلك". أما أنصاف موسى، مدير عام بالتربية والتعليم ببورسعيد ووالدة آخر شهيد قتل بالرصاص أمام قسم شرطة العرب، فقالت: "أسامة أنشأ صفحة "بورشهيد"، ثم نزل ليحضر الدواء والعشاء أبوه المشلول المصاب بجلطة دماغية، ورجع إلى جثة هامدة". وتابعت: "بورسعيد مدينة الأبطال التى حاربت الإنجليز وفشل فى احتلالها ونجح مرسى وجماعته فى تدميرها واتهموها بمدينة البلطجية ثم يقرر الرئيس الإسلامى حظر التجوال ومنع الناس من صلاة الفجر". وأضافت: "خرج نجلى ليحضر طعام العشاء وأدوية والده المريض، واتصلت به ليأتى، فرد عمه عبر هاتفه (احتسبى ابنك شهيدًا)، وتضيف أحتسبه شهيدًا بعد القصاص من مرسى".