سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«آن باترسون» تعود لاستكمال مؤامرتها ضد مصر.. تعرب عن مخاوف أمريكا من وصول «السيسي» لمنصب الرئيس.. عادت للحديث عن حماية المنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية.. وتتهم الإعلام المصري بالتحريض ضد بلادها
عادت «آن باترسون»، مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، والسفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر، لبث سمومها ضد مصر، وترويج مزاعمها وأكاذيبها، وعدم قدرتها على إخفاء شعورها بالإحباط، بعد إجهاض مخططها لدعم جماعة الإخوان «الإرهابية» لتنفيذ أجندة واشنطن الرامية إلى إدخال الدولة في دوامة فوضى، وكسر جيشها، وخلق صدام بينه وبين التيارات الإسلامية المتشددة تطبيقا لنموذجها الناجح في باكستان. قالت باترسون، اليوم في حوار صحفي لها، إن العلاقات الشخصية مع المشير «عبدالفتاح السيسي» -وزير الدفاع والإنتاج الحربي- كانت جيدة للغاية خاصة مع السفراء ونظيره «تشاك هاجل» ووزير الخارجية «جون كيري» والكثيرين داخل «الكابيتول هيل». وأعربت في حوارها المنشور على شبكة «المونيتور» عن قلق بلادها البالغ من وصول «السيسي» للرئاسة، متعللة بخوفها حول حرية الصحافة وعمل ونشاط الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية. وحول المساعدات الأمريكية لمصر، أشارت «باترسون» إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من المعايير للتأكيد على مسار البلاد نحو الديمقراطية ومن ثم إعادة تدفق المساعدات، لافتة إلى أن الأمر يعتمد على طبيعة الانتخابات والبيئة والمناخ المحيط. وكعادته في إنكار الحقائق، رأت السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة، أن الشعور المعادي للولايات المتحدةالأمريكية في مصر يترنح صعودا وهبوطا نظرا لتوجهات الإعلام المصري وحشد الرأي العام، كاشفة أن بلادها اشتكت تصريحات الصحفي والبرلماني السابق «مصطفى بكري» للحكومة المصرية، وزاعمة تراجعه في مهاجمة أمريكا على إثر هذه الشكوى. وقالت «باترسون» إنها ستبذل قصارى جهدها لتحريك لعبة الشطرنج في منطقة الشرق الأوسط، وإنهاء حالة الفوضى التي باتت منتشرة في كل أركانها عقب انتفاضات الربيع العربي، بما في ذلك ليبيا وسوريا، حيث الأسوأ والأعنف. وتابعت أنها ستركز على تعزيز التجارة والتنمية الاقتصادية في بلدان مثل مصر، لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في الدول التي تمر باضطرابات سياسية. تصريحات باترسون، ضد مصر تزامنت مع الإعلان الإيجابي الصادر عن المجلس العسكري، فيما يخص مطالبة الشعب المصري المشير «السيسي» الترشح للرئاسة، واعتبره قيادات المجلس تكليفًا، وانصياعًا لمطالب المصريين. وقد حاكت السفيرة الأمريكية أكبر مؤامرة ضد مصر، خلال تواجدها كسفيرة لبلادها بالقاهرة، وكشفت تقارير صحفية عدة عن قيامها بترتيبات سرية مع قيادات جماعة الإخوان، وتدور حولها شبهات في ممارسة ضغوط على المجلس العسكري السابق، لتمرير نتيجة الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس «المعزول».