تحيى دولة الكويت، اليوم الأربعاء، الذكرى الثامنة لتولى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مقاليد الحكم. يذكر أنه في 29 يناير عام 2006 أدى الشيخ صباح الأحمد الجابر، اليمين الدستورية أميرا للكويت في قاعة عبد الله السالم أمام مجلس الأمة وفقا للدستور الكويتي. ويعتبر أمير الكويت أحد أبرز الشخصيات الكويتية وتربع على قمة الدبلوماسية الكويتية منذ نهاية شهر يناير عام 1963. كما يبرز أمير الكويت من بين الرجال الذين ساهموا في صنع تاريخ وطنهم فهو بلا جدال رجل السياسة الخارجية الكويتية وعميد الدبلوماسيين على مستوى العالم للمدة الطويلة التي قضاها وزيرا للخارجية وللخبرة المتميزة التي عرف بها بين أقرانه من الدبلوماسيين. وخلال تربعه على قمة الدبلوماسية الكويتية استطاع أن ينسق السياسة الخارجية للدولة ويدرس الشئون المتعلقة بها، ويسهر على علاقة الكويت مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية ورعاية مصالح الكويتيين وحمايتهم في الخارج. وقام الشيخ صباح الأحمد الجابر بجولات مكوكية لمختلف دول العالم، مرسخا بذلك علاقة الكويت مع تلك الدول في شتى المجالات وكانت هذه الجهود من الدعائم والركائز الأساسية التي ساهمت في وقوف المجتمع الدولي مع الحق الكويتي إبان محنة الغزو العراقي للكويت عام 1990 ما ساهم في عودة الوطن إلى أبنائه.