قال الدكتور مأمون فندي، مدير معهد الدراسات الإستراتيجية بلندن، إنه يتمنى «ألا يكون الفرح بترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية، أوكازيون لغسيل أشخاص كانت سببا في مص دماء المصريين». وكتب «فندي»، في تغريدة له على «تويتر»، صباح اليوم الأربعاء: «عندنا مثل في الصعيد بيطاهر في فرح جيرانه.. أتمنى ألا يكون فرح السيسي أوكازيون لغسيل الأشخاص على طريقة غسيل الأموال.. والزين يختلط بالوحش». كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال في بيان له، مساء الإثنين، إنه «لم يكن في وسعنا سوى الانصياع لرغبة الجماهير في ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية»، مقررًا أن يتصرف «السيسي» وفق ضميره الوطني ويتحمل مسئولية الواجب «الذي نودي إليه، خاصة أن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب في صناديق الاقتراع».