أعربت فرنسا عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف الذي تسبب في مقتل مدنيين في الأسابيع الأخيرة بقطاع غزة. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – في مؤتمر صحفى اليوم /الإثنين/ - إن بلاده تدعو إلى ضبط النفس وتجنب أي عمل قد يتسبب في وقوع ضحايا جدد. وفى سياق آخر.. قال نادال أن باريس ترحب بإختتام أعمال الحوار الوطني باليمن أمس الأول /السبت/، معتبرا ذلك بمثابة "خطوة حاسمة" في عملية التحول السياسي في البلاد. وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن عملية صياغة الدستور الجديد في اليمن، والذي ينتظر أن ينص على إحترام حقوق الإنسان، ينبغي أن تبدأ الآن دون تأخير. وأوضح أن اليمنيين حددوا هدف إجراء استفتاء استفتاء على القانون الأساسي في المستقبل، وإجراء الانتخابات العامة ورئاسية. وذكر نادال أن باريس تدعو جميع الأطراف في اليمن إلى التمسك بنفس الروح الإيجابية للتوافق طوال هذه الفترة، في حين أن دور الرئيس عبد ربه منصور هادي سيظل حاسما. وأكد الدبلوماسى الفرنسى أنه كجزء من دعمها التقني في صياغة الدستور المستقبلى لليمن، والذي بدأ في سبتمبر 2012، ستواصل باريس لتلبية مطالب تقديم الخبرة المطلوبة منها. واتفقت التيارات السياسية اليمنية، بعد عشرة أشهر من الحوار الوطني، على نظام حكم اتحادي، وستشرع في صياغة دستور جديد للبلاد. وتشهد اليمن أزمة سياسية منذ تنحي الرئيس السابق، على عبد الله صالح، بعد احتجاجات شعبية واسعة ضده، إذ سلم السلطة لنائبه، عبد ربه منصور هادي.