تشيع عقب صلاة الظهر اليوم الاثنين جنازة الشهيد محمد الجندى من مسجد عمر مكرم بالتحرير بعد أن تم نقل جثمانه اليوم من مستشفى الهلال إلى مشرحة زينهم. بدوره نعى اتحاد حماة الثورة بحضور 57 ائتلافا وقوى ثورية وسياسية وحزبية، منها ائتلاف ثوار مصر وائتلاف "مصابو ثورة 25 يناير"، والاتحاد العربى القومى الناصرى، وائتلاف شباب النوبة، وائتلاف ثوار الإسماعيلية، وشباب السويس، وحزب المساواة والتنمية، وائتلاف ثوار ضد الإخوان، وائتلاف مصر الحرية، والاتحاد الاجتماعى الحر للمعاقين، الناشط السياسى محمد الجندى الذى توفى فى ساعة مبكرة صباح اليوم، بعد أن عثر على جثمانه ملقى بأحد الشوارع. وحملت القوى الثورية فى بيان لها رئيس الجمهورية أحداث قتل وخطف المتظاهرين، مؤكدة أنها لن تترك حق إخوانها وأصدقائها يمر مرور الكرام، ولن تقبل بوجود نظام يغتال الشعب وأن النظام الحالى قد أسقطت شرعيته بالفعل ورئيس الجمهورية يداه ملطخة بدماء المصريين. أضاف البيان: "نطالب النظام بالتخلى فورا عن السلطة، فوقت الحوار قد انتهى ولن نقبل أن نجلس على مائدة حوار واحدة مع من قتلوا ثوارنا خيرة شباب مصر، إنه منذ يوم 25 يناير حتى 28 يناير، استشهد 53 شهيدا بالسويسوالإسماعيلية وبورسعيد، ومن 1 حتى 3 فبراير، استشهد 3 شهداء، ففى 9 أيام استشهد 56 مواطنا، فلن نقبل بوجود الدكتور محمد مرسى على رأس الدولة، وسننزل الشارع الجمعة القادمة بمليونية الكرامة وحق الشهيد". وقالت القوى إن حكومة قنديل ووزير داخليته يتعاملان مع الشارع بلغة انتقامية مستفزة لن نقبلها ولا نعرف لماذا يتمسك مرسى بقنديل صائد أرواح الأبرياء، حيث رفضت القوى وصف قنديل لثوار التحرير بالبلطجية، مؤكدة أن البلطجية هم مجموعة 95 إخوان التى قتلت الثوار ورقصت على دمائهم حتى وصلت للحكم. وقال محمد رمضان، الأمين العام لاتحاد حماة الثورة، إن دماء المصريين أصبحت بلا ثمن وأصبحت ميليشيات الإخوان بمباركة وزير داخلية تتحكم فى أرواح المصريين.