نفي إدوارد سنودن، عميل وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق، ادعاءات لجان الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي بكونه جسوسا لروسيا، واصفا إياها بالاتهامات السخيفة. وقال سنودن في حواره مع صحيفة "نيويوركر"، التابعة ل"نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هذه الاتهامات "كاذبة". مؤكدا أنه لم يكن يعمل إطلاقا لصالح أي جهة؛ فيما أكدت الصحيفة أن تحقيقات وكالة الأمن القومي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لم يتوصلا لأية دلائل على كون سنودن عميلا لجهة معينة. وانتقد سنودن الوكالات الإخبارية التي نشرت هذه الادعاءات عن لسان مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، قائلا: كيف يمكن أن تنشر وسائل الإعلام تصريحات عن لسان أفراد يؤكدون أنها تخمينات ليس أكثر. كان روجرز قد أشار إلى أن القسم الأكبر من المعلومات التي كشف عنها سنودن ليس لها أية علاقة ببرنامج وكالة الأمن القومي الأمريكية ولكن لها علاقة بمقدرات الدولة العسكرية وسلاح البر والبحرية وسلاح الجو الأمريكي؛ فيما قال البرلماني الجمهوري مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي أنه يعتقد أن سنودن تلقى مساعدة من آخرين ولكنه لا يستطيع أن يؤكد بدقة إن كانت روسيا ضالعة بالأمر.