وافق اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، أثناء مروره على القوات المسلحة المكلفة بتأمين سجن بورسعيد العمومى، على فتح طريق محمد على أمام المركبات بعد إغلاقه منذ اندلاع الأحداث الدامية يوم 26 يناير حتى الآن. وكان العديد من الدبابات والمدرعات والجنود قد تمركزوا بكثافة فى شارع محمد على، ومحيط السجن، مما حوله إلى ثكنة عسكرية، ويأتى هذا الإجراء بعد الهدوء الشديد الذى شهده محيط السجن.