أكد الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل أنه تم وضع تصور لإنشاء شبكة من الطرق الحرة يتم البدء في تنفيذها تباعًا بهدف خلق محاور جديدة لمجالات التنمية المختلفة. وأشار إلى أنه يعمل على تحديث أسلوب إدارة وتشغيل ورفع كفاءة شبكة الطرق الحرة وتخفيف الأعباء المالية التي تقع على كاهل الدولة فضلًا عن خلق فرص عمل جديدة سنويا. وتخطط لإنشاء هذه الشبكة عبر إقامة محور طريق حر سريع يمتد من الإسكندرية شمالا غرب النيل ليصل إلى وادى حلفا جنوبا ويمتد مستقبلا داخل كل الدول الأفريقية ليصل إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا ممثلا الطريق الحر الأفريقى السريع الذي يربط شمال القارة بجنوبها. وطريق حر سريع مواز لساحل البحر الأحمر يمتد من مدينة بورسعيد شمالا ليصل إلى حلايب وشلاتين جنوبا ويمكن امتداده وربطه بشبكة الطرق السودانية. وبذلك يكون تم إنشاء واد أوسع يربط طريق البحر الأحمر الحر الساحلى السريع والطريق الحر السريع غرب النيل الذي يربط الإسكندرية بوادى حلفا، مع ربط الطريقين بطرق حرة عرضية سريعة تصل كل عواصم محافظات مصر الواقعة في الدلتا وعلى امتداد نهر النيل بالطريقين مما يساهم في خلق مناطق تنمية عمرانية كبيرة لاستيعاب الزيادة المضطردة للسكان بتوسعة الوادى الضيق الحالى إلى واد أوسع. كما سيتم تحويل الطريق الساحلى الدولى الشمالى إلى طريق حر ليربط مدينة رفح والعريش شرقا حتى مدينة السلوم غربا ليمتد مستقبلا على امتداد الساحل الشمالى للقارة الأفريقية. بالإضافة إلى ربط الطريق الساحلى الدولى الشمالى بطريق حر سريع يوازى الحدود الغربية لشبه جزيرة سيناء ليصل حتى مدينة شرم الشيخ ويمتد شرقا حتى مدينة طابا لخدمة الأغراض السياحية والمساهمة في الإسراع في تنمية جزيرة سيناء.