نفي اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية وجود أي إضرابات داخل سجن الحضرة. ويأتى ذلك بعد أن ترددت أنباء عن قيام قوات الأمن بقمع تمرد لأنصار جماعة الإخوان وعدد من المقبوض عليهم داخل السجن وإطلاق أعيرة نارية وسقوط ضحايا من المساجين. وأكد اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي في تصريحات خاصة ل"فيتو" عدم صحة الشائعات التي وردت بضرب المساجين داخل السجن ودخول قوات من الصاعقة لضرب المساجين، مشيرا إلى أن هذه الشائعات تطلقها الجماعة الإرهابية لإثارة البلبلة بهدف إثارة الرأي العام وتحريضها على الشرطة بتصويرها على أنها تقمع وتعذب المساجين في مخطط مكشوف لاقتحام السجون مثل ما حدث في ثورة 25 يناير بقيادة الجماعة الإرهابية. وكان حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية قد أصدر بيانا قال فيه: إن هناك مجزرة بشعة تجري الآن من قِبل ما اسماهم ب"ميليشيات الانقلاب العسكري" في سجن الحضرة بالإسكندرية تجاه المعتقلين السياسيين بقيادة السفاحين محمد أحمد حسن أبو رية مأمور السجن والرائد شريف شلبي. وأضاف البيان، أن المعتقلين بالعنبر 1و2 قد فوجئوا بهجوم تشكيلات من الأمن المركزي على أكثر من 30 شابا من المعتقلين السياسيين وتعرضهم لكافة أنواع التعذيب، مما تسبب في إصابتهم بكسور وجروح خطيرة في جميع أنحاء الجسم، وترفض إدارة السجن حتى الآن أي محاولات لإسعاف المعتقلين رغم وجود ثلاث إصابات خطيرة بينهم. وأشار البيان إلى أنه إزاء هذه المذبحة الجديدة التي تعيد للأذهان ما حدث في سيارة الترحيلات بأبوزعبل عقب مجزرة رابعة العدوية فإن حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية يحمل قيادات الداخلية بالإسكندرية المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة البشعة التي تتم الآن بإشرافهم، ويؤكد الحزب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية دوليًا وداخليا، مؤكدا أن رد ثوار الإسكندرية على هذه المجزرة لن يكون إلا في ميادين العزة والكرامة الثورية، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.